الخميس، 18 يونيو 2009

الاختلافات بين المذاهب المسيحية





الاختلافات بين المذاهب المسيحية
الاختلافات بين المذاهب المسيحية

من أشهر الطوائف والمذاهب المسيحية :

1 – الأرثوذكس : وتسمى كنيستهم بالكنيسة الشرقية أو اليونانية أو كنيسة الروم الشرقيين وأتباعها من الروم الشرقيين أي من شرق أوربا كروسيا ودول البلقان واليونان ، مقر الكنيسة الأصلي مدينة القسطنطينية بعد انفصالها عن كنيسة روما سنة 1054م ويتبع هذا المذهب الكنيسة المصرية والأرمن وأتباع هذا المذهب يقتربون من ألف مليون نسمة .

2- الكاثوليك : تسمى كنيستهم بالكنيسة الغربية وتتكون في الغرب من اللاتين في بلاد إيطاليا وبلجيكا وفرنسا وأسبانيا والبرتغال ، ولها أتباع في أوربا وأمريكا الشمالية والجنوبية وإفريقية وآسيا ويدعون أن مؤسسهم هو بطرس الرسول كبير الحواريين ، وأن بابوات روما خلفاؤه ، وتدعي أنها أم الكنائس ومعلمتها ، وتتبع النظام البابوي ويرأسه البابا ولمجمع الكنائس الحق في إصدار إرادات بابوية ، هي - في نظرهم - إرادات إلهية ؛ لأن البابا خليفة بطرس تلميذ المسيح ووصيه ، فهو من ثم يمثل الله ؛ لذا كانت إراداته لا تقبل المناقشة أو الجدل ، وأتباع هذا المذهب حوالي ألف مليون نسمة .

3- البروتستانت : وتسمى الكنيسة الإنجيلية بمعنى أن أتباع تلك الكنيسة يتبعون الإنجيل ويفهمونه بأنفسهم دون الخضوع لأحد آخر أو طائفة أخرى ، ولا يعتقدون بالإلهام في رجال الكنيسة.

4 – الأدفنتست .

5 – شهود يَهْوَه .

والطوائف الآتية تتبع الكنيسة الكاثوليكية وإن لم تكن تتبعها فى طبيعة المسيح ومشيئته

(أ) النسطورية : وقد تطورت في اعتقادها حتى وصلت إلى أن المسيح فيه أقنومان وطبيعتان والتصقا وصار منهما رؤية واحدة .

(ب) المارونية : وتعتقد أن المسيح ذو طبيعتين ولكنه ذو إرادة أو مشيئة واحدة .

(ج) السريان : ويعتقدون أن المسيح ذو طبيعة واحدة كمسيحى مصر، لكنهم يعترفون برياسة الكاثوليكية عليهم"(1)

أوجه الخلافات بين المذاهب ( 2)

1 – الإلــه :

تعتقد الأرثوذكسية بإله واحد ذى ثلاثة أقانيم متساوية في الجوهر، متميز كل منهم في الخواص .

وتختلف شهود يهوه فيعتقدون أن التثليث عقيدة وثنية ثبتت للمسيحية في القرن الثاني ، وفرضها قسطنطين بالقوة ، وهي بدعة شيطانية ضد الله .

2 – الابن و لاهوته :

وتتفق الكاثوليكية والبروتستانتية والأرثوذكسية بأن الابن لاهوته هو لاهوت الآب وأزليته مثله ، فهو مولود من الآب ومساوٍ للآب في الجوهر .

وتختلف الأدفنتست بأن المسيح هو رئيس الملائكة ميخائيل ، لكنه ليس ملاكاً ، وليس هو الله بطبيعته ، بل كان نائباً عنه في الخلق.

وتختلف شهود يهوه : فتعتقد بأن يسوع كان إنساناً كاملاً ولد بشرياً مباشرة من الله .

3 – طبيعته ومشيئته :

تعتقد الأرثوذكسية باتحاد لاهوته مع ناسوته بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير ؛ إذ لم يعد له طبيعتان منفصلتان بعد الاتحاد .

يختلف الكاثوليك والبروتستانت مع الأرثوذكس فيعتقدان أن الابن له طبيعتان ومشيئتان متميزتان .

4 – الروح القدس :

تعتقد الأرثوذكسية أنه منبثق من الآب .

يختلف الكاثوليك والبروتستانت فتعتقدان أنه منبثق من الآب والابن .

5 – الإيمان والأعمال :

يعتقد الأرثوذكس بأن الخلاص بالإيمان بالمسيح رباً ومخلِّصاً ، والتوبة عن الخطيئة ، والأعمال الصالحة طول العمر .

يختلف البروتستانت فيعتقدون بأن الإيمان يكفي ولا أهمية للأعمال .

6 – الممارسات الإيمانية :

تعتقد الأرثوذكسية بالمعمودية والتناول والاعتراف كوسائط نعمة لازمة للخلاص .

يختلف البروتستانت ويعتقدون بعدم أهمية هذه الممارسات الإيمانية ويتفق معهم الأدفنتست وشهود يهوه والسبتيون .

7 – الكتاب المقدس :

يعتقد الأرثوذكس بالكتاب المقدس بأسفاره الستة والستين بعهديه القديم والجديد مضافاً إليها الأسفار القانونية الثانية .

يختلف البروتستانت فلا يؤمنون بقانونية الأسفار الثانية ولا يعتبرونها موحى بها.

ويختلف شهود يهوه فيؤمنون بأن جميع الأسفار القانونية الأولى والثانية خاطئة ومحرفة وقد أعادوا طبع الكتاب المقدس بطبعة سموها بالطبعة المنقحة وغيَّروا فيها الكثير عن الكتاب المقدس الذي عند الأرثوذكس .

8 – الأسرار :

يتفق الأرثوذكس والكاثوليك بأنها نعم غير منظورة تُعطَى للمؤمنين تحت علامات منظورة لازمة للخلاص .

يختلف البروتستانت والأدفنتست بأنها لا أهمية لها ويمكن الخلاص بدونها .

يختلف شهود يهوه بأنهم لا يؤمنون بها .

9 – المعمودية :

يتفق الأرثوذكس والكاثوليك بأنها سر مقدس يدخل به الإنسان حظيرة الإيمان .

يختلف البروتستانت ويعتبرونها بأنها ليست سراً مقدساً .

10 – الميرون : (الميرون زيت يُدهَن به الجسم)

يتفق الأرثوذكس والكاثوليك بأنها سر ينال به المؤمن موهبة الروح القدس .

يختلف البروتستانت والأدفنتست وشهود يهوه فلا يؤمنون به .

11 – التناول :

يتفق الأرثوذكس والكاثوليك بأنه سر يأكل فيه المسيحي جسد المسيح ويشرب دمه الحقيقي ، بتحول الخبز لجسد المسيح والخمر إلى دمه .

ويختلف البروتستانت والأدفنتست فلا يعترفان بتحول الخبز والخمر لجسد ودم المسيح .

12 – الزواج والطلاق :

تعتقد الأرثوذكسية بأنه لا طلاق إلا لعلة الزنا ولا زواج بالمطلقات أو بمختلفي الديانة أو المذاهب أو الطائفة ولا زواج إلا عن طريق الكاهن ويجوز التفريق بين الزوجين إذا خرج أحدهما عن الإيمان بالأرثوذكسية .

يختلف الكاثوليك فيعتقدون بعدم الطلاق حتى لو كان لعلة الزنا ، وتكتفي بالتفريق الجسمانى بين الزوجين ، ويجوز الزواج بين المسيحي وغير المسيحي وبين الكاثوليكي وغيره من المسيحيين .

ويختلف البروتستانت فلا يعتبرونه سراً مقدساً بل هو ارتباط دنيـوى ولا علاقة للجسد بالله 13 – الكهنوت :

يتفق الأرثوذكس والكاثوليك بالاعتراف بالكهنوت .

يختلف البروتستانت والأدفنتست وشهود يهوه فلا يعترفون بالكهنوت .

14 – العذراء :

يعتقد الأرثوذكس بأنها وُلدت بالخطيئة وتطهرت عند بشارتها بالميلاد وتكرمها الكنيسة وتتشفع بصلواتها وتعيد لها تذكارات عديدة ويعتبرونها أم الله الجسد ! .

يختلف الكاثوليك ويعتقدون أنها وُلدت بلا دنس الخطيئة وتتشفع بقلبها عدة مرات لنيل الغفران .

ويختلف البروتستانت ، فتحتقرها بعض طوائفها ، فينكرون عليها لقب "أم الله" ، كما ينكرون دوام بَتوليّتها بعد ولادتها للمسيح .

ويختلف شهود يهوه فيعتبرونها امرأة عبرانية وضيعة ، وتكريمها تعليم شيطانى وتسميتها بأم الله تجديف ضد الله ، لا يدعمه الوحي الإلهي ، وهذا الاعتقاد حسب كتابهم المقدس .

15 – الشفاعة :

البروتستانت لا تعترف بشفاعة للعذراء أو الملائكة والقديسين .

أما شهود يهوه فيقولون بأن الشفاعة التوسُّلية كفر وتجديف على الله .

16 – الصوم :

يختلف شهود يهوه مع المذاهب الأخرى بعدم الاعتراف بالصوم إطلاقاً .

17 – اليوم المقدس للرب :

يتفق الأرثوذكس والكاثوليك والبروتستانت بأن يوم الأحد هو اليوم المقدس .

ويختلف الأدفنتست فيعتقدون أن السبت هو اليوم المقدس .

ويختلف شهود يهوه بأنه لا يوم مقدس للرب .

18 – الصلاة :

يتفق الأرثوذكس والكاثوليك بالقداس الإلهي .

يختلف البروتستانت فيعتقدون بأنه لا قداسات ، بل هي صلوات تعبدية بلا رشم الصليب وبدون تقيد نحو الشرق وبغير ترديد للصلاة الربانية .

أما شهود يهوه فيمتنعون عن الصلاة ولو على انفراد . اهـ .

19 – الحكم على إيمانهم : (3)

كل طائفة تكفر الأخرى وتصف الأخرى بالزندقة والمروق والخروج من الإيمان !! .



(1) كتاب النصرانية والإسلام ، مرجع سابق .

(2) من كتاب – الفروق العقيدية بين المذاهب المسيحية وطائفتي الأدفنتست وشهود يهوه - بتصرف - القس إبراهيم عبد السيد – بطريركية الأقباط الأرثوذكس – كنيسة مار جرجس - المعادي - القاهرة - طبعة سبتمبر 1991م . وطبعة الأنبا رويس ( الأوفست ) العباسية القاهرة من صـ12 إلى صـ37 .

(3) إضافة من كاتب هذه السطور تعليقاً على الاختلافات المقتبسة من المصدر السابق



المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات

 المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات وأول المسائل المسكتات أنا نسأل النصارى عن هذ ا التوحيد ) 1 ( الذي شرحته والإيمان الذي وصفته ، ه...