الأربعاء، 3 ديسمبر 2008

النبــوءة . البشارة . التكريـــم .

النبــوءة

النبــوءة . البشارة . التكريـــم .

"إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى بن مريم وجيهاً في الدنيا و الآخرة و من المقربين .و يكلم الناس في المهد و كهلا .و من الصالحين" ..آل عمران

أي أن الملائكة بشرت مريم بأنها ستحمل ابنا بقدرة الله .كلمة منه اسمه المسيح عيسى .ذو مكانة رفيعة.و شأنا عظيما سامي المنزلة في الدنيا و في الآخرة[ليس محتقر و لا مخذول]..

و من المقربين أي في مكانة عاليه مقرب من الحق سبحانه .و الله(لا يقرب شاه و لا خروف و لا أفراخ)..

و من معجزاته يكلم الناس في المهد أي صغيرا .يبرئ أمه مما رميت به وينبئ الناس بما هو مكلف به و قادم له ..و كهلا أى كبيراً راشداً ..و من الصالحين أى منزه عن الفسق و الفجور و أعمال الفساد ..

و عن صورة عيسى عليه السلام الذي قالوا عنه "لا صورة له و لا جمال ،و لا منظر ،محتقر و مخذول " يقول عنه القرآن "وجيهاً في الدنيا والآخرة" ... قال عنه صلى الله عليه وسلم "و رأيت عيسى أبيض .جعد الرأس حديد البصر .مبطن الخلق ..و قال أيضا مربوع الخلق إلى الحمرة و البياض سبط الرأس (أي كثير الشعر ) .....

و كل هذه الصفات كما تلحظون صفات بَهاء و جمال لا كما يدعون. و لا أدر ما الهدف من وراء دعواهم هذه ..

"قالت رب أنى يكون لى غلام و لم يمسسني بشر قال كذلك الله يخلق ما يشاء إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون و يعلمه التوراة و الإنجيل و رسولا إلى بنى إسرائيل "...آل عمران

أي يا رب كيف يكون لى غلام و لم أتزوج و لم أخطئ مع بشر .و هذا هو الطريق الطبيعي عند البشر فيمن يكون له الولد .و لكن قدر الله لايعرف ولايُحكم بأعراف البشر .إذا شاء الله أمرا فإنما يقول له كن فيكون ... و لأجل هذه المعجزة فى الخلق يرسله الله إلى بنى إسرائيل اختبارا لهم وامتحان .في أن يأتيهم نبي بطلاقة القدرة في خلقه . حيث أنهم ماديون لا يؤمنون إلا بما هو ملموس و محسوس .

(معجزة الشفاء).أيضاً بين الإنجيل و القرآن.

*يذكر (متى 20) أن يسوع لما خرج من أريحا وجد أعميين فشفاهما

.أما فى (مرقس8 :10) أنه وجد أعمى واحد اسمه بارتيماس فشفاه .

*يذكر (متى8) أنه قابل مجنونان فشفاهما .أما فى(مرقس5) ،(لوقا8) أنه قابل مجنون واحد .

*(مرقس7) أن يسوع أبرأ واحداً كان أصم و أبكم .

هكذا وردت بعض معجزات يسوع فى الأناجيل محددة العدد و ليست مطلقه (مع اختلاف و تناقضات فى الروايات لن نتركها هملا .و لكن لسنا بصدد تمحيصها الآن ) .....و تعالوا ننظر كيف عبر القرآن عن معجزات عيسى عليه السلام ...قال عيسى مخاطبا بني إسرائيل .

"أني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله .و أبرئ الأكمه و الأبرص و أحى الموتى بإذن الله و أنبئكم بما تأكلون و ما تدخرون فى بيوتكم و جئتكم بآية من ربكم .فاتقوا الله و أطيعون"

و معجزة النفخ في الطين على هيئة الطير فيكون طيرا بإذن الله .لم تتعرض لها الأناجيل .على الرغم أن فيها خلق نفس طائرة من الطين و هى أعظم من شفاء أعمى أو أبرص ..لكي تنظروا الفرق بين القرآن و الإنجيل فى تمجيد عيسى ...واسمحوا لي هنا بسؤال .هل فكر أحد لماذا لم ترد هذه المعجزة في الأناجيل ؟؟ و الجواب عندي واضح تماما و هو. إذا كان عيسى و هو بشر قد استطاع (بقدرة الله) أن يخلق من الطين طيرا حياً يطير بجناحيه. أفيعجز الله أن يخلق بشرا سوياً من أم بغير أب !! عرفتم ؟ و هكذا حتى لا يفتحوا الباب على أنفسهم لكل مشكك و طاعن في الهرطقه التي أصبحت عقيدة ...أم لم يتعرضوا لهذه المعجزة لأن (كرشنه وبوذا )ُ لم يفعلوا هذه المعجزة ؟؟... ثم انظر بلاغة القرآن في بيان باقي المعجزات . فيذكر أنه بإذن الله أبرأ الأكمه و هو من ولد أعمى لا يبصر و هو أصعب في علاجه .و كذلك.أبرأ الأبرص .إن القرآن تحدث عن جنس العميان أياً كان عددهم و صعوبة حالتهم .فإنه بإذن الله يشفيهم .و كذلك الحال بالنسبة للبرص .و ليس يتكلم عن أعمى واحد أو أبرص واحد .أو أعمى أو أعميين كما جاء في الأناجيل ....

كذلك بالنسبة لإحياء الموتى أوردت الأناجيل أن يسوع أحيا من الموت إثنين أو ثلاثة ...وأحيا (حزقيال ) ألوف كما هو مصرح فى سفره . وأحيا (إيلياء) ميتا (الملوك الأول) ..و كذلك أحيا (اليشع) ميتا ...و لكن القرآن العظيم قال عن معجزة إحياء الموتى قال على لسان عيسى "و أحي الموتى بإذن الله" ..أي طالما أن الله مؤيده فهو قادر على أن يحي الموتى و لو ملئ الأرض .وهذا أبلغ في الإعجاز عن إحياء ميت أو ميتين ..

"و أنبئكم بما تأكلون و ما تدخرون في بيوتكم" ..و هذه أيضا من الإعلام بما هو غيب .و هي من المعجزات الخارقة التي أيد الله بها نبيه عيسى .على الرغم أيضا من عدم ذكر الأناجيل لها فأيهما قد مجد المسيح . القرآن أم الإنجيل ؟..

أما المعجزة العظيمة وهي كلامه عليه السلام في المهد قد تكلمنا عنها مما يغني عن ذكرها الآن ..

المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات

 المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات وأول المسائل المسكتات أنا نسأل النصارى عن هذ ا التوحيد ) 1 ( الذي شرحته والإيمان الذي وصفته ، ه...