الأحد، 23 نوفمبر 2008

شبهات للنصارى حول الإلوهية والرد عليها ?!!!

شبهات للنصارى حول الإلوهية والرد عليها

يزعم النصارى أن الأدلة الآتية تثبت كون المسيح إله أو جزء من الإله ونسوق فيما يلي هذه الأدلة ونرد عليها

1– (يوحنا 8 : 23) "فقال لهم أنتم من أسفل أما أنا فمن فوق . أنتم من هذا العالم أما أنا فلست من هذا العالم ." ... يعني أني إله نزلت من السماء و تجسمت ، و التأويل بأنه إله نزل من السماء خطأ بوجهين:

أ* أنه مخالف للبراهين العقلية و النصوص التي ذكرناها .

ب* أن يسوع قال هذا في حق اأسود عريضلتلاميذ أيضا .

(يوحنا 15 :19 ) "لو كنتم من هذا العالم لكان العالم يحب خاصته و لكن إنكم لستم من هذا العالم بل أنا اخترتكم من العالم ، لذلك يبغضكم العالم" .. فلو كان عدم العالمية يستلزم الألوهية لكانوا كلهم آلهة .

2- (يوحنا 10 :3) "أنا و الآب واحد" .. إن مثل هذا القول وقع في حق الحواريين أيضا في : (يوحنا 17 : 21) "و ليكون الجميع واحداً كما أنك أنت أيها الآب فيّ و أنا فيك ليكونوا هم أيضا فينا ليؤمن العالم أنك أرسلتني و أنا

أعطيتهم المجد الذي أعطيتني ليكونوا واحد كما إننا نحن واحد أنا فيهم و أنت فيّ ليكونوا مكملين إلى واحد" ... و هذا كله يدل على اتحادهم و سوى في القول الثاني بين اتحاده بالله و بين اتحاده بينهم ... و ظاهر أن اتحاده فيهم ليس حقيقيا و الحق أن اتحاده بالله عبارة عن طاعة أحكامه و العمل بالأعمال الصالحة ، و الدليل على هذا الاستنباط الحق ما ورد في (رسالة يوحنا الأولى 1 :5) و هذا هو الخبر الذي سمعناه منه و نخبركم به أن الله نور و ليس فيه ظلمة البتة إن قلنا أن لنا شركة معه ، و سلكنا في الظلمة نكذب و لسنا نعمل الحق ، و لكن إن سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض".

3- (يوحنا 14 :9) "الذي رآني فقد رأى الآب فكيف تقولون أنتم أرنا الآب؟؟ ألست تؤمن أني في الآب و الآب فيّ الكلام الذي أكلمكم به لست أتكلم من نفسي لكن الآب الحال فيّ هو يعمل الأعمال" ... و الرد على ذلك أن رؤية الله في الدنيا ممتنعة عندهم "الله لم يره أحد قط" ... "لم يره أحد من الناس و لا يقدر
أن يراه" .

4- يقول بولس في رسالته الأولى إلى أهل( كورنثوس 6 :9) "أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل الروح القدس الذي فيكم الذي لكم من الله و أنكم لستم لأنفسكم" .

5- في الرسالة الثانية إلى أهل (كورنثوس 6 : 16) "بأنكم أنتم هيكل الله الحي" .

6- في رسالته إلى (أفسس 4 :6) (1) "إله و أب واحد للكل الذي على الكل و بالكل و في كلكم" .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1)أفسس بلد بالمدخل الجنوبي للبحر الأسود

والرد على هذا الكلام من (4 :6 كما يلى ) : فلو كان الحلول مشعرا بالاتحاد و مثبتا للألوهية لزم أن يكون الحواريون بل جميع أهل كورنثوس و أفسس آلهة - كما ورد في الثلاثة نصوص السابقة

7 ـ إذا كانت معجزة إحياء الموتى دليلا مثبتا للألوهية فإن عيسى عليه السلام ما أحيا إلا ثلاثة و أحيا حزقيال ألوف كما هو مصرح به في سفره و أحيا إيلياء ميتا كما في سفر (الملوك الأول) و أحيا إليشع ميتا كما في سفر (الملوك الثاني) .... فلو كانت هذه المعجزة موجبة للألوهية لكانوا جميعا آلهة .

8- (يوحنا 3 : 13) "ليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء ابن الله الذي هو في السماء" ... و هذا غلط لأن أخنوخ و إيلياء رفعا إلى السماء كما في سفر (التكوين 5) و( الملوك الثاني 2)

المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات

 المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات وأول المسائل المسكتات أنا نسأل النصارى عن هذ ا التوحيد ) 1 ( الذي شرحته والإيمان الذي وصفته ، ه...