السبت، 1 نوفمبر 2008

اقامة الدليل على تحريف الانجيل

اقامة الدليل على تحريف الانجيل



هذه دراسةعلمية فى المسيحية تعتمد اساسا علي اقوال علماء وباحثون مسيحيون بلسانهم وبحوثهم وتعتمد على الحقائق التى اقرها هؤلاء العلماءوالباحثون المسيحيون ولن نرجع الى أقوال القسس اللذين اسلموا ولا الاقتباس من نصوص الكتاب المقدس الا في النادر جدا وسوف نسير فى هذه الدراسه على النهج التالى

مقدمة :نرى فيها هل يعتبر الباحثون والعلماء الغربيون أن الانجيل هو كلمة الله أم لا؟.
مجموعه من الحقائق التى تفزع وتصدم كل مسيحى وكل من يأسود عريضتعرف على هذه الحقائق الدامغه.
ثم نتحدث عن شاول أو بولس ( ونشرح لماذانبدأ ببولس؟من هو؟اخلاقه؟كيف اختطف مسيحية عيسى؟ماذا ادخل اليها من الديانات الوثنيه؟)
أثرالديانات الوثنية فى المسيحية
المجامع المقدسة والكتب المقدسه
المخطوطات وتزوير الاناجيل(اختلاف مخطوطات العهد الجديد وحجيتها)
مخطوطات نجع حمادى
ما هى الفرق المسيحية التى تؤمن بتحريف الاناجيل ؟؟
ما هى الفرق المسيحية التى انكرت صلب المسيح؟؟
فهيا نرى:

المبحث الاول
هل الانجيل هو كلمة الله؟

1.
بدأ عيسى مواعظه بعد وفاة ابن خالته يحيى فى المحنة المشهورةوقد القي مواعظه با للغة الارامية لغة اهل فلسطين فى هذا الوقت ولا يوجد على ظهر الارض انجيل بهذه اللغة وانما هى ترجمات .
"
أن هذه الترجمات وما ترجم منها لاحقا الى لغات اخرى حفل بأغلاط كثيرة"(دائرة المعارف البريطانية,ويلز,جرانت)
2.
الاناجيل الموجودة الان كتبت فى الفترة ما بين ستون الى مائة سنة بعد وفاة المسيح ومعظم من كتبها لم يسمع من المسيح شخصيا(دائرة المعارف البريطانية ,ويلز ,جرانت)
3.
أقدم الاناجيل وجد باللغة الاغريقية ولم يعرف متى ترجم ولا من ترجمه وفضلا عن ذلك أين النسخة الارامية التى تمت عنها الترجمه حتى يمكن مقارنتها بالترجمه (دائرة المعارف البريطانية وسائر المركز العلمية) اى انها كتبت بعد وقت طويل وبلغة غير ما نزلت به ناهيك عن مدى دقة الترجمة
4.
بل ان انجيل يوحنا كتب ليقرر الوهية المسيح يقول يوسف الخورى فى كتابه(من تحفة الجبل)"ان يوحنا صنف انجيله فى آخر حياته بطلب من اساقفة آسيا والسبب انه كان هناك طوائف تنكر لاهوت المسيح فطلبوا منة اثبات الوهيته وذكر ما اهمله متى ومرقص فى اناجيلهم" والشائع ان هذا الانجيل كتبه الحوارى يوحناولكن دائرة المعارف البريطانية تقطع بأنة انجيل مزور و من كتبة ليس الحوارى يوحنا بل يوحنا آخر(سنفصل ذلك عند الحديث عن الكتب المقدسة) بل ان الاستاذ ستادلن يقرر أن انجيل يوحنا الذى ينسب الى الحوارى يوحنا هو من تأليف طالب من مدرسة الاسكندربة فالتأليف الفلسفى هو روح مدرسة الاسكندرية وعقيدة التثليث هى عقيدتها.
وزد على ذلك ان النسخةü الأصلية مفقودة، والإصحاح الواحد والعشرين منه أضيف إلى الإنجيل فيما بعد(يا للعجب !!!!!!!!!!)
5.
لوقا صاحب الانجيل المعروف ليس من الحواريين ولا من تلاميذهم وانما هو تلميذ بولس "رسائل بولس" وبولس لم ير المسيح ولم يسمع من المسيح شخصيا,فهو كاتب انجيل لم ير من نزل علية الانجيل وتتلمذ على من لم ير أيضا من نزل علية الانجيل.
6.
أرجح الاقوال عن مرقص أنه كان تلميذاً لبطرس الذي كان تلميذاً لعيسى ،ولم يذكر مرقس في إنجيله أنه سمع من المسيح ،ولا ذكر من أين أستقى معلوماته .وسيأتى بيان ذلك
بل المثير أن خاتمة انجيله غير متفق عليهاü
7.
أما عن أنجيل متى فكما يرى ويلزفأن "النقاد ينكرون نسبة هذا الإنجيل إلى "متىّ الحواري" وينسبونه إلى أحد أتباعه الذي وضع عليه اسم "متىّ" تلميذ عيسى ليطمئن الناس إلية ويقبلونه باعتباره أحد الذين عايشوا عيسى وشاهدوا أحواله"(ويلز).
8.
يقطع ويلز بأن كثير من الاناجيل احتوت على اخطاء للكتبه انتقلت منهم الى الاجيال التالية لهم فضلا عن اخطاء الترجمه فقد يكون احيانا للكلمة من 6 الى 8 مرادفات فأى مرادف اخذ المترجم وأى مرادف كان وحى الله .بل ان جرانت فى كتابة" الاناجيل اصولها وتطورها" اقر ان الاناجيل تواجدت فى مخطوطات لم ينج ايا منها من اخطاء الكتبة ومهما كان الناسخ حى الضمير فأنه قد ارتكب اخطاء
9.
ان المرء بعجب ان الاناجيل الاربعة اختلفت فى قضية الصلب التى هى اساس العقيدة المسيحية"بل احصى المحققون اربعه وثلاثين تضاد وليس فقط تناقض فى هذه القضية "علما بأن هذا هو صلب العقيدة المسيحية وعمادها بل أن آخر كلمة للمسيح على الصليب وردت فى الاناجيل الاربعة بخمسة نصوص مختلفه اثنان منها مختلفتان فى أنجيل واحد هو متى.

10.
ان المسيحيه ظلت بلا كتاب معترف به طيلة اربعة قرون بل ان كثيرا من الاناجيل احرقها هذا المجمع(نيقية) ومنها انجيل عيسى وسيأتى ذكر ما حدث فى هذا المجمع لاحقا ثم حرمت الامة المسيحية مماتم أختياره لها ككتب مقدسه حتى القرن السادس عشر(أى الى ما بعد ظهور الاسلام بحوالى ألف عام)
كما يقول سير آرثر فندلاى فى كتابه صخرة الحق "أن الاناجيلü الحاليه لم تستقر الا فى القرن الرابع الميلادى عقب مجمع قرطاجنه عندما قرر هذا المجمع أى كتابات يحتفظ بها وأيها يرفض ويستبعد وقبل هذا التاريخ سنة397 م لم يكن هناك شىء اسمه العهد الجديد الذى نعرفه اليوم "


11.
قد تبين أن الفقرة السابعة من الاصحاح الخامس من رسالة يوحنا الأولى والتي جاء فيها : (( فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة ، الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد ))
لقد تبين أنها فقرة مزيفة ليست موجودة في الأصول اليونانية المعول عليها أيü إنها فقرة دخيلة ليست من المتن ، وبالفعل لقد تم حذف هذه الفقرة المزيفة من الترجمة الرهبانية اليسوعية المطبوعة سنة 1986 ، ومن التراجم الكاثوليكية العربية الحديثة وتم حذفها من الترجمة الفرنسية المسكونية ومن ترجمة ( لوي سيجو ) الفرنسية وتم حذفها من جميع الترجمات الغربية الحديثة كالترجمة القياسية الانجليزية . . . إلخ وهو دليل دامغ على التحريف ولم يحتفظ بها سوى البروتستانت فلم يحذفوها وهو ما يثير الجدل
12.
أن بولس أنقلب 180 درجة من يهودى يضطهد المسيحيين الى رسول مباشرة دون المرور حتى بمرحلة الايمان البسيط فقد اعتنق المسيحيه وزعم بأن المسيح اتى له وامره "قم وكرز بالمسيحيه" أى ادع لها لاحظ ان ما قالة لة المسيح هو فقط"قم وكرز بالمسيحية" (وليس فيما قالة المسيح لبولس تلك الاضافة الغريبة التى حرفت المسيحية عن مسارها والتى ختم بها لوقا كلامة عن هذة القصة "وللوقت جعل يكرز فى المجامع أن المسيح ابن الله" أى ان المسيح جاء وامرة بالدعوه للمسيحية وقام هو بالدعوه لان المسيح ابن الله !!!!!!!!!!!!!!!!
13.
والان ماذا عن تدوين الاناجيل يقول " جورج كيرد " : إن أول نص مطبوع من العهد الجديد كان الذى قدمه أرازموس عام 1516 م ، وقبل هذا التاريخ كان يحفظ النص فى مخطوطات نسختها أيدى مجهدة لكتبة كثيرين، ويوجد اليوم من هذه المخطوطات 4700 ما بين قصاصات من ورق إلى مخطوطات كاملة على رقائق من الجلد أو القماش ، وأن نصوص جميع هذه المخطوطات تختلف إختلافاً كبيراً ولا يمكننا الاعتقاد أن أيَّا منها قد نجا من الخطأ ، ومهما كان الناسخ حى الضمير فإنه ارتكب أخطاء ، وهذه الأخطاء بقيت فى كل النسخ التى نقلت من نسخته الأصلية ، وأن أغلب النسخ الموجودة من جميع الأحجام قد تعرضت لتغييرات أخرى على أيدى المصححين الذى لم يكن عملهم دائماً إعادة القراءة الصحيحة.” أين هذا ممن كان لايكتب الحديث النبوى الا وهو متوضىء
14.
وأعجب معى فانة طبقاً للموسوعة البريطانية فإن النص السامري يختلف عن النص اليوناني في الأسفار الخمسة بما يزيد على أربعة آلاف اختلاف ، ويختلف عن النص العبري القياسي بما يربو على ستة آلاف اختلاف.
15.
ولا يستطيع النصارى أن يثبتوا سنداً لهذه المخطوطات إلى كتبتها، واعترف بذلك القسيس فرنج فقال معتذراً: " إن سبب فقدان السند عندنا وقوع المصائب والفتن على المسيحيين إلى مدة ثلاثمائة وثلاث عشرة سنة ".

16.
أن أحبار المسيحيين لم يقوموا بذره من ذلك الجهد العقلى الفذ الذى قام به علماء المسلمين فى تاكيد صحة أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وهى أدنى منزلة من القرأن



هل ترى بعد كل هذا ان الانجيل الحالى هو كلمة الله
وكيف يقارن هذا بالقرآن الذى تم تدوينه وقت نزول جبريل به وبلغته التى نزل بهاغضا نديا من السماء
فهو من جبريل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم الى كتاب الوحى وفى نفس الوقت الى صدور العباد فى نفس لحظة نزولة يحفظونه تعبدا وتلاوه

كانت تلك مقدمة بسيطة تنير لنا الطريق وألى المبحث القادم



المبحث الثانى
حقائق مفزعه

ونحن نقوم بالبحث ستعرض لنا بعض الحقائق المفزعة والتى تصدمك بدرجة كبيرة جدا ومن هذه الحقائق ما يلى:
سيبين لنا أن المسيحية قد استمرت الاربعة قرون الاولى من عمر الدعوة تتعبد بكتب اخرى تقرر احراقها فى القرن الرابع (وهو ما سيأتى بيانة)أى ان القرون الاربعة الاولى من عمر المسيحية لم تكن هذة الكتب (التى يتعبد بها ألان ) معترفا بها من كافة المسيحيين.
كما أن المسيحية ظلت قرنا آخر بعد هذة الاربعة قرون دون بقية ما تعتقدة الكنيسة كتبا مقدسة الان (اقرت بقية الاسفار على فترات اخرها قرطاج 419 م)
أن ما تم اختياره ككتب مقدسه صدر أمر بأخفائه عن عامة الشعب وظل الشعب المسيحيى لا يعرف شيئا عن كتبه المقدسه الا ما يقوله الكهنه .ولم يتم تحرير الكتاب المقدس والسماح لعامة الشعب بالاطلاع عليه الا فى القرن السادس عشربعد ثورة مارتن لوثر (أى بعد ظهور الاسلام بحوالى الف عام )
يرى المحققون أن الكتب المقدسه المعترف بها بين المسيحيين حاليا حوالى ستة اخماسها من صنع بولس الذى لم ير ولم يسمع المسيح (وهو ما سيلى بيانه)
أن المسيحية التى نزل بها عيسى تم اختطافها وأبدالها بمسيحية من صنع بولس ما أنزل الله بها من سلطان وتختلف كلية عن مسيحية عيسى0 (وسيلى بيان ذلك)
الكنائس المسيحية لا تتفق بشأن كتبها المقدسة فما يقدسة البعض يعتبرة البعض الاخر لا يستحق التقديس(وسيأتى بيان ذلك)
أن معظم معتقدات المسيحية تم اقتباسه من ديانات أخرىسابقه على المسيحيه كلمة بكلمه حرفا بحرف بل وحتى ان الاقتباس شمل تواريخ الايام (وهو ما سيلى بيانه)
أن خبر القبض على عيسى ومحاكمتة وهو صلب العقيدة المسيحية موضع اختلاف وتضاد بين روايات الاناجيل بل أن آخر كلماته على الصليب لها خمس روايات مختلفه فى الاناجيل اثنان منها فى انجيل واحد

المبحث الثالث
من هو مؤسس المسيحية الحقيقى؟

شاول أو بولس

ولكن لماذا نبدأ ببولس ؟ و من هو بولس ؟؟وكيف بدل مسيحية عيسى؟؟؟
بولس هو المسؤل الاول عن تحريف الانجيل وتبديل المسيحية
من هو المؤسس الحقيقى للمسيحية؟
ماذا يقول العلماء والباحثون الغربيون عن بولس
يقول اتش جى ويلز أن بولس "هو المؤسس الحقيقى للمسيحيه وليس عيسى"
يقول برى فى كتابه ديانات العالم (شاؤل "بولس" كون المسيحيه على حساب عيسى فشاؤل "بولس"هو فى الحقيقه مؤسس المسيحيه)
يقول السير ارثر فندلاى فى كتابة الكون المنشور " أن بولس هو الذى وضع اساس الدين المسيحى "
يقول هارت"فالمسيحية لم يؤسسها شخص واحد، وإنما أقامها اثنان: المسيح عليه السلام والقديس بولس، ولذلك يجب أن يتقاسم شرف إنشائها هذان الرجلان. فالمسيح عليه السلام قد أرسى المبادئ الأخلاقية للمسيحية، وكذلك نظراتها الروحية وكل ما يتعلق بالسلوك الإنساني. وأما مبادئ اللاهوت فهي من صنع القديس بولس"، ويقول هارت: "المسيح لم يبشر بشيء من هذا الذي قاله بولس الذي يعتبر المسئول الأول عن تأليه المسيح"
يقول العالم الألمانى “دى يونس” فى كتابه (الإسلام) : “ إن روايات الصلب والفداء من مخترعات بولس ومَنْ شابهه من المنافقين خصوصاً وقد اعترف علماء النصرانية قديماً وحديثاً بأن الكنيسة العامة كانت منذ عهد الحواريين إلى مضى 325 سنة بغير كتاب معتمد ، وكل فرقة كان لها كتابها الخاص بها
يقول الأب (بولس إلياس) فى كتابه “يسوع المسيح”: " إن الأناجيل بُنِيَت على المعتقدات فقد نشأت المعتقدات بواسطة بولس ، ثم كتب بولس رسائله بين سنة 55 وسنة 63 ميلادية ، بَيْدَ أنَّ الإنجيليين لم يبدءوا كتابة أناجيلهم إلا فى سنة 63 ميلادية ”.
لهذا كان حقا علينا أن نبدأ ببولس فالمراجع تجمع على أنه هومؤسس المسيحية والى السؤال الثانى من هو بولس؟؟

المبحث الرابع
من هو بولس؟؟
نشأتة وتنصره

هو يهودى فريسى ابن فريسى ولد لأبوين يهوديين في مدينة طرسوس في آسيا الصغرى، ونشأ فيها وتعلم حرفة صنع الخيام، ثم ذهب إلى أورشليم، فأكمل تعليمه عند رجل يدعى غمالائيل أحد أشهر معلمي الناموس في أورشليم. (انظر أعمال 23 /3,18/3,22/ 39) أسماه والده شاول وقد قد قام هو بتغيير اسمه بعد ذلك الى بولس "تملقا لحاكم قبرص الذى كان يسمى بولس" كما يقرر القس المسلم ابراهيم فيليبس
وتجمع المصادر على أنه شخص لم يرى المسيح قط ولا سمعه يبشر الناس بل انه كان من ابرز المضطهدين لفئة الحواريين يشى بالمسيحيين ويسومهم سوء العذاب " قال عنه لوقا فى اعمال الرسل كان يقتل المسيحيين ,يسطو على الكنيسه ,يسلم الرجال والنساء للسجن ويقتل تلاميذ الرب "
بداية نذكر بأن بولس لم يتلق شيئاً من النصرانية من المسيح أو تلاميذه، فهو لم يصحبهم بل لم ير منهم سوى بطرس ويعقوب ولمدة خمسة عشر يوماً، ولكنه ذكر أن عيسى ظهر له فى الطريق الى دمشق وقال له قم وكرز بالمسيحية ويقول لوقا ختاما لهذه القصة جملة غيرت وجه التاريخ "وللوقت جعل يكرز فى المجامع بالمسيح أن هذا هو ابن الله) فألامر كان أن يكرز بالمسيحية ولكنة كرز بأن المسيح هو ابن الله وهذه اضافة لم يقلها المسيح لبولس وفكرة لم تكن قد عرفت من قبل. ودخل بولس المسيحية وأصبح معلما لها بقصة يراها البعض حقيقة ويراها الاخرون قصة مخترعة لم يتم حبكها جيدا (بالمناسبة روى بولس هذه القصة بروايات تحوى تناقضات مختلفة تماما مما يقطع باختلاق القصة أعمال الرسل 9عدد 1 -30 , و22عدد 1-16 , و26عدد 12-18 , )
ولكن كيف تعلم شاؤل المسيحيه؟ ومن هم أساتذته؟ حيث ثبت أنه لم ير المسيح ولم يتعلمها من تلاميذ المسيح .لقد اعد شاؤل اجابه لهذا السؤال شبيهه بقضيه دخوله المسيحيه فهى اما أن تقبل او ترفض ولكنها لاتناقش "اعرفكم ايهاا الاخوه بأن الانجيل الذى بشرت به أنه ليس بحسب انسان لآنى لم اقبله من عند انسان ولا علمته من انسان بل باعلان يسوع المسيح "
وهكذا اخذ شاؤل الذى اصبح يدعى بولس بعد دخوله المسيحيه الزمام فى يده فهو لم ير المسيح قط ولا سمعه يتكلم ولكنه قال بصله مباشره بينهما وبهذه الدعوى لم يصر لاحد حق ان يناضله فيما ينشره من تعاليم حيث أنه تلقاها من المسيح مباشرة
وعادة يؤمن الانسان ثم يرتقى فى ايمانه كلما قوى هذا الايمان حتى يصل الى مرحلة القديسين ولكن بولس آمن واصبح رسولا فى نفس الوقت فمن عسكرى الى لواء فورا .استخف الطرب بالمسيحيين عندما رأوا بولس اكبر اعدائهم ينضم اليهم وتشكك بعضهم فى أمره ولكن برنابا دافع عنه وأحسن تقديمة لهم ولكنهم ما لبثوا ان نفروا منه عندما وجدوه يبشر بفكره الذى يتنافى مع المسيحية الحقيقيه (كما سنوضح)
ذهب بولس الى العربية (وهو اسم يطلق في الكتاب المقدس، ويراد منه جزيرة العرب كما قد يراد به بعض المواقع شمال الجزيرة كسيناء وجنوب الشام. انظر قاموس الكتاب المقدس)، وظل هناك ثلاث سنوات ولم يترك أثرا (ويبدوا ان هذه كانت قمة فشله اذ لم يتحدث عنها بعد ذلك بالمرة ولايحفظ لنا التاريخ أى شىء عن هذه الرحله رغم أنها تمت بعد أن قال أن صار رسولا) ثم الى أورشليم وجنوب حيفا حتى أستقر بة المقام فى آسيا الصغرى وانطاكية استمر يدعو إلى المسيحية في أماكن عدة من أوربا وهى مهد الوثنية فى هذا الوقت وليس بها من يعلم شيئا عن المسيحية وقد سجن هناك مرتين، حتى مات مقتولا عام 68م.
وهكذا أصبح بولس معلما للمسيحيه وكما يؤكد جرانت وبرى "وقد كان شديد الاهتمام بحركات زمانه الدينيه( اليهوديه والمتراسيه وديانه الاسكندريه) وهو ما اثر فى تعاليمه بوضوح , وكان من الواضح أن ذهنة كان مشبعا بفكرة لاتبدو قط بارزة فيما نسب الى عيسى من اقوال الا وهى فكرة الشخص الضحية الذى يقدم قربانا الى الله كفارة عن الخطيئة " و كما يقول ويلز"أوتى بولس قوة عقلية عظيمه وكان شديد الاهتمام بحركات زمانة الدينية فهو على علم عظيم باليهودية والميثرائية وديانة الاسكندرية فنقل الى المسيحية افكارهم وتعاليمهم وعلم الناس أن عيسى ابن لله نزل الى الارض ليقدم نفسة قربانا ويصلب تكفيرا عن خطيئة البشر فموتة كان تضحية مثل ضحايا الحضارات البدائية"
يقول برى "وكان عيسى يهوديا وظل كذلك ابداولكن شاول كون المسيحية على حساب عيسى فشاول هو فى الحقيقة مؤسس المسيحية وقد بدأ يذيع أن عيسى منقذ ومخلص وسيد و LORD استطاع الجنس البشرى بواسطته أن ينال النجاه وهى اصطلاحات كانت شهيرة عند كثير من الفرق فأنحاز أصحابه الى ديانة بولس واستعار من فلاسفة اليونان اتصال ألآله بالارض عن طريق الكلمه أو ابن الاله أو الروح القدس"
وبولس نفسة الذى ابتكر قصة نزول ابن الله ليضحى بنفسه للتكفير عن خطيئة البشر هوهو نفسه الذى كتب يقول عن المسيح عندما قبض عليه واتجهوا به للصلب أنه"قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات لعل أحدا يستطيع أن يخلصه من الموت"رسالته الى العبرانيين 5/7 ولم يفسر لنا أذا كا ن المسيح نزل لهذه الغاية فلماذا يبكى ويتضرع ويطلب النجاه .


المبحث الخامس

ولكن ما هى أخلاق بولس وهل تتفق مع اخلاق أصحاب الرسالات

من الأمور التي وقف عليها المحققون في شخصية بولس تلونه ونفاقه واحترافه للكذب في سبيل الوصول لغايته
الكذب : فهو يهودي فريسي ابن فريسي (انظر أعمال 23/6)، لكنه عندما خاف من الجلد قال: "أيجوز لكم أن تجلدوا إنساناً رومانياً" (أعمال 22/25).
وبولس يستسهل الكذب والتلون للوصول إلى غايته فيقول: "صرت لليهود كيهودي…وللذين تحت الناموس كأني تحت الناموس…و للذين بلا ناموس كأني بلا ناموس…صرت للكل كل شيء" (كورنثوس (1) 9 /20-21). كان تعليقى بجوار هذا الكلام على كل لون........
ويستمرىء بولس الكذب فيقول: "إن كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده، فلماذا أدان بعد كخاطئ" (رومية 3/7).
ومن نفاقه وتلونه تزلفه لحكام روما الوثنيين واعتبارهم وسائر الحكام سلاطين موضوعين من قبل الله، ويمضي فيجعل الضرائب والجزية التي يفرضونها حقاً مشروعاً لهم، فيقول: " لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة، لأنه ليس سلطان إلا من الله، والسلاطين الكائنة هي مرتبة من الله، حتى إن من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله، والمقاومون سيأخذون لأنفسهم دينونة...فإنكم لأجل هذا توفون الجزية أيضاً، إذ هم خدام الله مواظبون على ذلك بعينه. فأعطوا الجميع حقوقهم، الجزية لمن له الجزية، الجباية لمن له الجباية، والخوف لمن له الخوف، والإكرام لمن له الإكرام " (رومية 13/1-7). وهذا ما دفع الامبراطور الرومانى فى مجمع نيقية الى تأييد الاقلية حيث انهم حسب تعليمات بولس لا ينازعونة فذلك بالضبط ما تريده أى حكومه
فهل هذه أخلاق أصحاب الرسالات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


المبحث السادس
ما هى رسالة عيسى ثم كيف حرفها شاول او بولس:

يقول القس الدكتور تشارلس فرنسي بوتر فى كتابة( السنون المفقودة من عيسى تكتشف)"أن عيسى قال عن نفسة ابن الانسان اكثر منة ابن الله كما ادعى علية اتباعه وهو منة برىء"

فقد كان عيسى يقول"لاتظنوا أنى جئت لانفض الناموس أو الانبياء ما جئت لانقض بل لاكمل "متى5/17 وهذا اعتراف صريح بأن رسالتة تكملة لرسالة موسي وقد جاء عيسى نبيا الى بنى اسرائيل وليس الى العالم
كما جاء فى متى 15/24 مانصة"ثم خرج يسوع من هناك وانصرف الى نواحى صور وصيدا واذا امرأة كنعانية خارجة من تلك التخوم صرخت قائلةارحمنى يا سيد يا ابن داوودابنتى مجنونة جدا فلم يجبها بكلمة فتقدم تلاميذة وطلبوا الية قائلين اصرفها لانها تصيح ورائنا فأجاب وقال لم أرسل الا لخراف بنى اسرائيل الضالة"وتلاحظ هنا شيئين ( لم تقل المرأة يا ابن الله كذلك حدد هو دعوتة لبنى اسرائيل فقط)
وفى متى ايضا ان قال للحواريين وخلى بالك هنا ذلك قوله لمن أرسلهم للتبشير "الى طريق امم لاتمضوا والى مدينة للسامرين لاتدخلوا بل اذهبوا بالحرى الى خراف بنى اسرائيل الضالة"متى 10/5,6 أيضا وفقط الى بنى اسرائيل
أحد الأغنياء إذ كان يسأل عيسى عليه السلام مخاطباً إياه (أيها المعلم الصالح) ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية ؟ أجابه لماذا تدعوني صالحاً ؟ ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله) (مرقس 10 : 17 - 18) (لوقا 18:18) (متى 16:19) فهو لم يكن يعترف ان الة أو ابن الله
المسيح كان يقول في يوحنا 20 عدد 17 : "قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي.ولكن اذهبي الى اخوتي وقولي لهم اني اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم" تأمل أبى وأبيكم ألهى وألهكم هذا ما تقوله الاناجيل وليس نحن


هذا ما قاله عيسى عن نفسة فماذا قال المحققون
جاء فى دائرة المعارف البريطانية أن الحواريين ظلوا يوجهون اهتمامهم الى جعل المسيحية دينا لليهودوجعل المسيح احد انبياء بنى اسرائيل الى بنى اسرائيل
ورد فى دائرة المعارف البريطانية ما نصة"لم يدع عيسى قط أنة من عنصر فوق الطبيعه ولا أن لة طبيعه أسمى من طبيعة البشر وكان قانعا بنسبة العادى ابنا لمريم منسوبا من جهة الاب الى يوسف النجار" وهو ما نزهه عنة القرآن الذى بمنتهى الصفاقة والاجحاد يلغون فية
نشرت التايمز فى 15 يوليو 1966 وثيقة دينية اكتشفت وقتها جاء فيها"أن غالبية مؤرخى الكنيسة يسلمون بأن أكثر أتباع المسيح فى السنوات التالية لوفاته اعتبروه مجرد نبى آخر لبنى اسرائيل"
يقول Kalthoff "أن الاعتقاد بألأوهية المسيح سبق كتابة الاناجيل فألاعتماد على الاناجيل لاثبات ألوهية المسيح عمل بعيد عن الصواب" ويقرر "أن صورة المسيح بكل معالمها وملامحها تم أعدادها قبل أن يكتب سطر واحد من الاناجيل .وأن هذةالصورة هى من انتاج الفلسفه الميتافيزيقية التى كانت ذات سيطرة وكانت أراؤها شائعه وتكاد تكون عامه".
الاستاذ الدكتور شارل جنبيير أستاذ ورئيس قسم تاريخ المسيحية بجامعة الاديان بباريس , والذى نشأ مسيحيا من أب وأم مسيحيين وفى بيئة مسيحية صميمه هى البيئة الريفية الفرنسية الكاثوليكية المتعصبه والذى حصل على الدكتوراه فى تاريخ الاديان ولكنه تعمق فى المسيحيه بصفة خاصه ووصل الى ألى استاذ تاريخ المسيحية فى أكبر جامعه فى فرنسا وهى جامعة باريس ثم الى رئيس قسم تاريخ الاديان فى الجامعه يقول الدكتور شارل فى كتابه "المسيحية نشأتها وتطورها ""والنتيجه الاكيدة لدراسات الباحثين هى أن عيسى لم يدع هو أنه المسيح المنتظر ولم يقل عن نفسه أنه "أبن الله" كذلك لا يسمح لنا أى نص من نصوص الاناجيل بأطلاق تعبير "أبن الله"على عيسى فتلك لغة لم يبدأ فى استخدامها سوى المسيحيين اللذين تأثروا بالثقافة اليونانية ,أنها اللغة التى استخدمها القديس بولس كما استخدمها مؤلف الانجيل الرابع" وصاحب الانجيل الرابع انجيل يوحنا كتبه ليقرر الوهية المسيح كما يقول يوسف الخورى فى كتابه(من تحفة الجبل)"ان يوحنا صنف انجيله فى آخر حياته بطلب من اساقفة آسيا والسبب انه كان هناك طوائف تنكر لاهوت المسيح فطلبوا منة اثبات الوهيته وذكر ما اهمله متى ومرقص فى اناجيلهم"



هذه هى مسيحية عيسى التى ارسلة الله بها فكيف حرفها شاول

تقوم النصرانية المحرفة على عمادها الرئيس رسائل بولس، فقد كانت رسائله أول ما كتب من سطور العهد الجديد ثم جائت الاناجيل متناسقة إلى حد كبير مع هذه الرسائل لا سيما إنجيل يوحنا، فيما رفضت الكنيسة النصرانية تلك الرسائل التي تتعارض مع نصرانية بولس التي طغت على النصرانية الأصلية التي نادى بها المسيح وتلاميذه من بعده( فى مجمع نيقية).
ومن الواضح للذى يقرأ رسائل بولس انه لم يورد دليلا واحدا او كلمة واحده تنسب الى عيسى عن عالميه المسيحيه بل كان تدليله من كلامه هو ومن بنات افكاره هو شأنه فى شأن التدليل على عدم ضرورة الختان وعلى كثير من التعاليم(روميه 5/12 وما بعدها و 9/7 وما بعدها)
وفيما يتعلق بحادثة الصلب يقرر كتاب "تطور الأناجيل" للبريطاني "اٍينوك باو "ولكن الأمر الغريب هو عدم وجود أية إشارة ولو بسيطة أو عابرة ـ عن هذه الأحداث في المصادر التاريخية المعاصرة لتلك الفترة، سواء في ذلك المصادر الرومانية أو اليونانية أو اليهودية. والمصدر الوحيد الذي جاء به ذكر يسوع المسيح كان كتابات المؤرخ اليهودي يوسيفوس، ولكن تبين للباحثين منذ القرن السادس عشر أن هذه القصة- التي لا تتجاوز بضعة أسطر- إنما هي إضافة لاحقة إلى الكـتاب ولم تكن ضمن النسخ الأولى منه، فلا شك في أن بعض الناسخين المسيحيين أضافها في مرحلة متأخرة."
من مقال نشر في أخبار وتقرير العالم في الولايات المتحدة بعنوان بحث عن عيسى، 8 نيسان 1996، صفحة 47/53
خلص عالم الإنجيل المعروف روبرت فنك وخمسون من أساتذة الاديان أن ما لا يزيد على 20% من الأقوال المنسوبة إلى عيسى فى الكتب المقدسه يمكن الوثوق به. وبالنسبة لافعالة فأن النسبة تقل عن ذلك كثيرا. ومن بين الأقوال والأفعال التي اعتبرت غير موثوقة: صلاة الرب، حديث الصليب وأيّ ادعاء لعيسى بالألوهية، ولادة العذراء، معظم معجزاته وبعثه الجسدي. (صفحة 49).
يعتقد يوحنّا كروسان، أحد أغزر الباحثين المعاصرين إنتاجا، وهو كاهن كاثوليكي سابق وأستاذ فخري في جامعة ديبول في شيكاغو، أن الأدلة التي جمعها تنفي معظم التعاليم النصرانية التقليدية. فهو يقول مثلا أن الرواية الإنجيلية للعشاء الأخير وظهور عيسى المتكرر بعد قيامته من الموت، لم تكن إلا محاولات من قبل أتباعه المخلصين للتعبير عن إحساسهم المستمر بوجوده بعد الصلب. (صفحة52(
ويقول م جى لوبلا فى "كتاب الانجيل قادنى الى الاسلام" إنه لمن الغريب والمثير للسخرية بالفعل أن نعلم أنه لا توجد رسالة واحدة من رسائل بولس الإنجيلية للرومان، والتي تتعدى 430 نصا، كتبها عيسى (عليه السلام )رغم أن رسالة بولس الإنجيلية للرومان هي أساس النصرانية المعاصرة. كما أن الممارسات الأخرى التي تم تبنيها عن طريق بولس تضمنت ما يلي: اعتماد يوم الأحد الروماني يوم العطلة النصرانية؛ اعتماد يوم ميلاد اله الشمس التقليدي على أنه يوم ميلاد عيسى (عليه السلام)؛ اعتماد رمز اله الشمس (صليب النور) ليكون رمز النصارى، ودمج جميع المراسم التي كانت تمارس في احتفالات يوم ميلاد اله الشمس (في الاحتفالات النصرانية بيوم ميلاد المسيح!(.
ولكي يبرر بولس الاعتقاد الابتداعي بتقمص الرب لشخصية عيسى المسيح وموته الظاهري على الصليب، ادعى في رسائله إلى الجاليشانز Galatians والرومان ، أن موت المسيح كانت له قوة مخلصة تمنح التكفير للخاطئين الذين آمنوا به.


وأقرأ ما يؤكدة م جى لوبلا ، إن إنجيل القيامة (البعث) في مرقس 9/16 الى 20 كان قد أزيل من النص من قبل كتاب الإنجيل في طبعة عام 1952 من النسخة القياسية المنقحة و لأسباب ما، أعيدت في طبعة 1971. في العديد من الأناجيل و إذا لم تكن قد أزيلت، فهي مطبوعة بحروف صغيرة أو بين قوسين مع تعليق (انظر من النسخة القياسية المنقحة، الإنجيل الأمريكي الجديد، والترجمة العالمية الجديدة للكتاب المقدس( إن الرواية الإنجيلية التقليدية لصلب عيسى أنه تم توقيفه وصلبه بأوامر وتخطيط الحاخام الأكبر وشيوخ اليهود.
وبولس أول من قال بعالمية المسيحيه وأفاض فى شرحها فى رسائله(رومبه,كورنثوس الاولى ,غلاطيه ,أفسس و كولوسى) واعترف "أن هذه النعمه اعطيت له وهو اصغر القديسين" (أفسس) !!!!!!!!!!!!!!
ويعترف معظم الكتاب المسيحيون بأن الحواريين وتلاميذ المسيح الاوائل لم يفهموا هذه الحقيقة حتى اكتشفها بولس فأقرأ معى قول ويليام باتون " لم يفطن التلاميذ الاولون بادىء الامر أن الحدود الضيقه اليهودية قد زالت ولكن عبقرية الرسول بولس قد فطنت لهذا"
لم ينفر بولس من الطقوس الوثنية بل على العكس اقتبس كثيرا منها ليضمن نشر ديانته بين الوثنيين دون أن ينفروا منها وليبعد ديانته عن اليهوديه ومن ذلك أن جعل عطلة الاسبوع يوم الاحد متبعا الديانة الميثرائية وأهمل يوم السبت الذى هو مقدس عند اليهود (وقد بدأت بعض الكنائس الان فى تقديس يوم السبت),واقتبس كذلك من الوثنيات أعياد رأس السنه وعيد القيامه وعيد الغطاس وطقوس السر المقدس أخذت مكان معبد التضحيه عند اليهود(وسيلى توضيح ما هو اكثر من ذلك)
ومن المعلوم أن ( سلسوس ) من علماء المشركين الوثنيين كان يصيح في القرن الثاني الميلادي أن (( المسيحيين بدلوا أناجيلهم ثلاث مرات أو أربع مرات بل أزيد من هذا تبديلاً كأن مضامينهاً بُدلت ))

المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات

 المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات وأول المسائل المسكتات أنا نسأل النصارى عن هذ ا التوحيد ) 1 ( الذي شرحته والإيمان الذي وصفته ، ه...