الجمعة، 17 أكتوبر 2008

احتيال الرب علي آدم في الكتاب المدنس!!!!

احتيال الرب علي آدم في الكتاب المدنس!!!!
قصة الرب وآدم والشجرة
طبقاً لما جاء ذكره في الكتاب المدنس ان الرب احتال وكذب علي ادم
كيف هذا ؟
هذا ما سوف نكتشفه من خلال مشاهدتنا لقصة الرب وآدم والشجرة
المؤلف : مجهول ( لكن اليهود والنصارى ينسبونها إلي الله عز وجل )
اسم الكتاب : الكتاب المدنس ( مجموعة سفر التكوين )
أبطال القصة : الرب وآدم والحية
الفترة الزمنية التي وقعت فيها أحدث القصة : بداية الخلق بعد ستة أيام من عمر الكون
المكان الذي وقعت فيه أحدث القصة : جنة عدن
سيناريو القصة
بعدما خلق الرب ادم باركه وقال له اسكن الأرض وأثمروا و أكثروا فيها ثم ينتقل المؤلف بعد ذلك بالأحدث إلي مكان أخر وهو جنة عدن
الرب : يا ادم اسكن هذه الجنة واعمل بها واحفظها
الرب : يا ادم لا تأكل من هذه الشجرة
ادم : أي شجرة يا رب ؟
الرب : هذه الشجرة شجرة معرفة الخير و الشر
ادم : ولماذا يارب ؟
الرب : لأنك يوم تأكل منها موتا تموت
الرب : (يحدث نفسه ) ليس جيدا ان يكون ادم وحده فاصنع له معينا نظيره
الرب : (يحدث نفسه ) اجعل ادم يذهب في النوم ثم اخذ ضلع من أضلاعه ثم أملا مكانها لحما واخلق من هذه الضلعة امرأة لآدم
فأتم الرب ما أراد وخلق رفيقاً لآدم
ادم : هذه الآن عظم من عظامي و لحم من لحمي هذه تدعى امرأة لأنها من امرء أخذت
حال آدم و امرأته في الجنة : كانا كلاهما عريانين وهما لا يخجلان
الحية : يا زوجة آدم هل أحقاً قال الله لا تأكلا من كل شجر الجنة ؟
زوجة آدم : بالعكس قال لنا من كل ثمار شجر الجنة نأكل الا هذه الشجرة التي في وسط الجنة لا نأكل منها
الحية : لماذا ؟
زوجة آدم : هو قال لنا انه عندما تأكلا منها تموتا
الحية : بل الله عالم انه يوم تأكلان منه تنفتح أعينكما و تكونان كالله عارفين الخير و الشر
زوجة آدم : هل أنت متا كده من كلامك هذا؟
الحية : بكل تأكيد وبعددين نروح بعيد ليه هذه هي الشجرة مدي يدك وكلي وسوف تعرفين من الصادق أنا أم الرب فالرب يحتال عليكم ويكذب
زوجة آدم : ( تحدث نفسها ) لماذا لا اخذ منها ثمرة وأجرب واكلها فالشجرة جيدة للأكل و بهجة للعيون وشهية
ومدت يدها فأخذت من ثمرها و أكلت
زوجة آدم : يا آدم يا آدم أنت فين؟ يا آدم تعالي بسرعة أريدك في أمر هام
ادم : نعم يا حبيبتي ماذا تريدين ؟
زوجة آدم : كنت فين حضرتك ؟
آدم : كنت بشاهد مباراة فريق الجنة وفريق الأرض
زوجة آدم : كيف هذا وأنت لا تري ؟
آدم : كان بجواري من يخبرني عن أحدث المباراة اه لو عيني تتفتح وأشاهد المباريات يا سلام
زوجة آدم : خذ هذه الثمرة من شجرة معرفة الخير والشر وكلها وسف تتمكن من مشاهدة المباريات
آدم : هل تريدين لي الموت ؟ لا بلاش أنا لا أريد ان أموت أنت نسيتي كلام الرب وبعددين ما علاقة هذا بتفتح عيني ؟
زوجة آدم : لا تخف أنا أكلت منها ولم يحدث لي أي شيء كل ما هناك ان الرب احتال وكذب علينا حتى لا نقترب من هذه الشجرة ونأكل منها لأنه يعلم عندما نأكل من هذه الشجرة سوف تتفتح أعيننا ونميز الخير والشر مثله
آدم : أي رب هذا الذي يخشى مخلوقاته ويحتال ويكذب عليهم أمور ليها العجب !!!!!! المهم أعطيني الثمرة فأنا لا يمكن ارفض لكي أي طلب يا حبيبتي أنت تأمري
فأكل آدم
زوجة آدم : آدم آدم
آدم : في إيه تأني ؟
زوجة آدم : أنا تفتحت عيني فأنا أشاهدك الآن يا نهار ابيض أنا عريانة يا خرابي
آدم : فعلاً وأنا كذلك تفتحت عيني وأشاهدك يا نهار ابيض تبارك الله أنت جميلة جدا
زوجة آدم : بلاش كلام وتصرف أنا خجلانة ومكسوفة جدا استرني الله يسترك
آدم : إيه رأيك نخيط أوراق تين و نصنع لأنفسنا شي يسترنا
زوجة آدم : أي حاجه أهم حاجة تسترنا
آدم : إيه رأيك كده أظن أتسترنا والحمد لله
زوجة آدم : آدم اسمع ؟ صوت الرب ماشيا في الجنة
آدم : يا نهار ابيض وبعددين إيه العمل سوف يشاهدنا ونحن عرايا
زوجة آدم :اجري بسرعة نتوارى خلف أي شجرة حتى لا يشاهدنا الرب
الرب : يا آدم أين أنت ؟
ادم : أنا هنا ؟
الرب : هنا فين أنا لا أراك ؟
آدم : خلف الشجرة
الرب : لماذا ؟
ادم : سمعت صوتك في الجنة فخشيت لأني عريان فاختبأت
الرب : عريان !!!! من أعلمك انك عريان؟ هل أكلت من الشجرة التي أوصيتك ان لا تأكل منها؟
ادم : نعم أكلت منها ولم أموت كما قلت لنا
زوجة ادم : فعلا لم نموت
آدم : مش عيب عليك تكون اله وتكذب علينا؟ كنت قول لنا الحقيقة ونحن لم نقترب من هذه الشجرة بدل التدليس والاحتيال وبعددين أنت خائف عليها كنت شلها عندك
علي فكرة تفتكر لو قلت لنا حاجة تاني سوف نصدقك؟ لا طبعاً من كذب مرة يكذب كذا مرة
زوجة ادم : فعلاً لم نصدقه بعد اليوم فالحية اصدق منه
الرب : اسكت أنت وهي وقول يا يسي آدم لماذا أكلت منها ؟
آدم : هذه المرآة التي جعلتها معي هي أعطتني من الشجرة فأكلت
الرب : لماذا أيتها المراة فعلت هذا ؟
زوجة آدم : الحية غرتني فأكلت
الرب : أيتها الحية لأنك فعلت هذا ملعونة أنت من جميع البهائم و من جميع وحوش البرية على بطنك تسعين و تراباً تأكلين كل أيام حياتك و أضع عداوة بينك و بين المراة و بين نسلك و نسلها هو يسحق راسك و أنت تسحقين عقبه
الحية : هذا حرام هذا ظلم أنا لم اقل لهما الا الحقيقة انك كذبت عليهم وانك تخشاهم
الرب :أيتها المراة وأنت كذلك تكثيرا أكثر أتعاب حبلك بالوجع تلدين أولادا و إلى رجلك يكون اشتياقك و هو يسود عليك
زوجة آدم : كان مالي ومال الحية
الرب : يا آدم من اجل انك سمعت كلام امرأتك و أكلت من الشجرة ملعونة الأرض بسببك بالتعب تأكل منها كل أيام حياتك حتى تموت
ادم : لماذا تلعن الأرض فهي لم يصدر منها أي خطأ ؟ يله هذا مصير اللي يسمع كلام المراة
ادم : أيتها المراة من اليوم اسمك حواء لأنك أم كل حي
وصنع الرب رداء من الجلد لكل من ادم و امرأته والبسهما
الرب : الرب ( يتحدث نفسه ) الذي كنت خائف منه حصل الإنسان أكل من شجرة معرفة الخير والشر وأصبح كواحد منا عارفا الخير و الشر والذي جعله يمد يده ويأخذ من هذه الشجرة فليس هناك ما يمنعه يأخذ من شجرة الحياة أيضا و يأكل و يحيا إلى الأبد فما هو العمل أنا كده في خطر والشجرة في خطر
الرب : (يحدث نفسه ) وجدتها اطرده من الجنة وبكده أكون أبعدته عن الشجرة وأعيش في راحة وبدون قلق وخوف من ادم وزوجته
الرب : يا ادم يا حواء اخرجا من هذه الجنة واذهبا إلي الأرض التي أخذتكم منها
ادم : أمرك يا سيدي أنا سمعت كلام زوجتي ولابد ان أتحمل نتيجة ذلك
الرب : ( يحدث نفسه ) لكن ممكن ادم يرجع إلي الجنة وان مش واخد بالي ويأكل من شجرة الحياة وبالتالي اخسر كل حاجة وعشان أكون مطمئن أعين عليها حارس وليكن الكروبيم واجعل في يده سيف متقلب لحراسة طريق هذه الشجرة الثمينة
وفعل الرب ذلك
اما ادم وزوجته فسكنوا الأرض وتكاثروا إلي ان جاء اجل كل منهما وتوتا توتا خلصت الحدوتة
قصة الرب وآدم والشجرة تشبه هذه القصة

المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات

 المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات وأول المسائل المسكتات أنا نسأل النصارى عن هذ ا التوحيد ) 1 ( الذي شرحته والإيمان الذي وصفته ، ه...