الأربعاء، 8 أكتوبر 2008

البهريز في الكلام اللي يغيظ - أسئلة بلا اجابات - 4

س156- يقول سفر صموئيل الثاني 7: 13 (هو يبني بيتاً لاسمي وأنا اثبت كرسي مملكته إلى الأبد)
و لم يبن المسيح عليه السلام بيتاً باسم الله ولم يتول الحكم! إذن فلم تصدق هذه النبوءة ، لأنه بذلك لم يثبت كرسى مملكة داود إلى الأبد ، لأنه لم يبن بيتاً للرب. وكذلك لم يفعل يوحنا النعمدان. ولم يبن البيت قبل السبى البابلى إلا سليمان.


س157- اقرأ هذا النص ثم أخبرنى ما الهدف التربوى منه؟
(9وَخُذْ أَنْتَ لِنَفْسِكَ قَمْحاً وَشَعِيراً وَفُولاً وَعَدَساً وَدُخْناً وَكَرْسَنَّةَ وَضَعْهَا فِي وِعَاءٍ وَاحِدٍ, وَاصْنَعْهَا لِنَفْسِكَ خُبْزاً كَعَدَدِ الأَيَّامِ الَّتِي تَتَّكِئُ فِيهَا عَلَى جَنْبِكَ. ثَلاَثَ مِئَةِ يَوْمٍ وَتِسْعِينَ يَوْماً تَأْكُلُهُ. 10وَطَعَامُكَ الَّذِي تَأْكُلُهُ يَكُونُ بِـالْوَزْنِ. كُلَّ يَوْمٍ عِشْرِينَ شَاقِلاً. مِنْ وَقْتٍ إِلَى وَقْتٍ تَأْكُلُهُ. 11وَتَشْرَبُ الْمَاءَ بِـالْكَيْلِ. سُدْسَ الْهِينِ. مِنْ وَقْتٍ إِلَى وَقْتٍ تَشْرَبُهُ. 12وَتَأْكُلُ كَعْكاً مِنَ الشَّعِيرِ. عَلَى الْخُرْءِ الَّذِي يَخْرُجُ مِنَ الإِنْسَانِ تَخْبِزُهُ أَمَامَ عُيُونِهِمْ». 13وَقَالَ الرَّبُّ: [هَكَذَا يَأْكُلُ بَنُو إِسْرَائِيلَ خُبْزَهُمُ النَّجِسَ بَيْنَ الأُمَمِ الَّذِينَ أَطْرُدُهُمْ إِلَيْهِمْ».)حزقيال 4: 9-12

فهل أكل بنو إسرائيل هذا الخراء أم عصو الرب؟ وماذا كان رد فعل الرب فى إغاظتهم له هذه المرة؟ أيأمر الرب ولا يطاع؟ أى إله هذا الذى ليست له القوة والجبروت لتنفيذ قراراته؟


س158- (25فِي رَأْسِ كُلِّ طَرِيقٍ بَنَيْتِ مُرْتَفَعَتَكِ وَرَجَّسْتِ جَمَالَكِ ، وَفَرَّجْتِ رِجْلَيْكِ لِكُلِّ عَابِرٍ وَأَكْثَرْتِ زِنَاكِ. 26وَزَنَيْتِ مَعَ جِيرَانِكِ بَنِي مِصْرَ الْغِلاَظِ اللَّحْمِ ، وَزِدْتِ فِي زِنَاكِ لإِغَاظَتِي.) حزقيال 16: 25-26
ما الهدف التربوى من هذه التعبيرات الجنسية الفجَّة؟


س159- (33لِكُلِّ الزَّوَانِي يُعْطُونَ هَدِيَّةً, أَمَّا أَنْتِ فَقَدْ أَعْطَيْتِ كُلَّ مُحِبِّيكِ هَدَايَاكِ ، وَرَشَيْتِهِمْ لِيَأْتُوكِ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ لِلزِّنَا بِكِ. 34وَصَارَ فِيكِ عَكْسُ عَادَةِ النِّسَاءِ فِي زِنَاكِ ، إِذْ لَمْ يُزْنَ وَرَاءَكِ, بَلْ أَنْتِ تُعْطِينَ أُجْرَةً وَلاَ أُجْرَةَ تُعْطَى لَكِ, فَصِرْتِ بِـالْعَكْس!) حزقيال 16: 33-34
ماذا تتعلم بناتى وأولادى من هذه العاهرة المتمرسة التى تدفع من أجل رغبتها؟


س160- (16عَشِقَتْهُمْ عِنْدَ لَمْحِ عَيْنَيْهَا إِيَّاهُمْ ، وَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِمْ رُسُلاً إِلَى أَرْضِ الْكِلْدَانِيِّينَ. 17فَأَتَاهَا بَنُو بَابِلَ فِي مَضْجَعِ الْحُبِّ وَنَجَّسُوهَا بِزِنَاهُمْ، فَتَنَجَّسَتْ بِهِمْ وَجَفَتْهُمْ نَفْسُهَا. 18وَكَشَفَتْ زِنَاهَا وَكَشَفَتْ عَوْرَتَهَا، فَجَفَتْهَا نَفْسِي كَمَا جَفَتْ نَفْسِي أُخْتَهَا. 19وَأَكْثَرَتْ زِنَاهَا بِذِكْرِهَا أَيَّامَ صِبَاهَا الَّتِي فِيهَا زَنَتْ بِأَرْضِ مِصْرَ. 20وَعَشِقَتْ مَعْشُوقِيهِمِ الَّذِينَ لَحْمُهُمْ كَلَحْمِ الْحَمِيرِ وَمَنِيُّهُمْ كَمَنِيِّ الْخَيْلِ. 21وَافْتَقَدْتِ رَذِيلَةَ صِبَاكِ بِزَغْزَغَةِ الْمِصْرِيِّينَ تَرَائِبَكِ لأَجْلِ ثَدْيِ صِبَاكِ. 22[لأَجْلِ ذَلِكَ يَا أُهُولِيبَةُ, هَكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هَئَنَذَا أُهَيِّجُ عَلَيْكِ عُشَّاقَكِ الَّذِينَ جَفَتْهُمْ نَفْسُكِ, وَآتِي بِهِمْ عَلَيْكِ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ) حزقيال 23: 16-22 .

ما الذى نتعلمه من هذه التصريحات الجنسية الغريبة؟ لحم الحمير؟! منى الخيل؟! هل أوحى هذا الرب؟ ألم يكن عنده تصوير أفضل من ذلك؟


س161- (28ثُمَّ قَالَ لَهَا الْمَلِكُ: [مَا لَكِ؟] فَقَالَتْ: [هَذِهِ الْمَرْأَةُ قَالَتْ لِي: هَاتِي ابْنَكِ فَنَأْكُلَهُ الْيَوْمَ ثُمَّ نَأْكُلَ ابْنِي غَداً. 29فَسَلَقْنَا ابْنِي وَأَكَلْنَاهُ. ثُمَّ قُلْتُ لَهَا فِي الْيَوْمِ الآخَرِ: هَاتِي ابْنَكِ فَنَأْكُلَهُ فَخَبَّأَتِ ابْنَهَا].) ملوك الثانى 6: 28-29
ما هذا الهراء؟ والله إنه لأمر مضحك؟ هل هذا كتاب الرب أم كلام شخص مخمور؟


س162- (1مَا أَجْمَلَ رِجْلَيْكِ بِالنَّعْلَيْنِ يَا بِنْتَ الْكَرِيمِ! دَوَائِرُ فَخْذَيْكِ مِثْلُ الْحَلِيِّ صَنْعَةِ يَدَيْ صَنَّاعٍ. 2سُرَّتُكِ كَأْسٌ مُدَوَّرَةٌ لاَ يُعْوِزُهَا شَرَابٌ مَمْزُوجٌ. بَطْنُكِ صُبْرَةُ حِنْطَةٍ مُسَيَّجَةٌ بِالسَّوْسَنِ. 3ثَدْيَاكِ كَخِشْفَتَيْنِ تَوْأَمَيْ ظَبْيَةٍ. 4عُنُقُكِ كَبُرْجٍ مِنْ عَاجٍ. عَيْنَاكِ كَالْبِرَكِ فِي حَشْبُونَ عِنْدَ بَابِ بَثِّ رَبِّيمَ. أَنْفُكِ كَبُرْجِ لُبْنَانَ النَّاظِرِ تُجَاهَ دِمَشْقَ. 5رَأْسُكِ عَلَيْكِ مِثْلُ الْكَرْمَلِ وَشَعْرُ رَأْسِكِ كَأُرْجُوَانٍ. مَلِكٌ قَدْ أُسِرَ بِالْخُصَلِ. 6مَا أَجْمَلَكِ وَمَا أَحْلاَكِ أَيَّتُهَا الْحَبِيبَةُ بِاللَّذَّاتِ! 7قَامَتُكِ هَذِهِ شَبِيهَةٌ بِالنَّخْلَةِ وَثَدْيَاكِ بِالْعَنَاقِيدِ. 8قُلْتُ: «إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى النَّخْلَةِ وَأُمْسِكُ بِعُذُوقِهَا». وَتَكُونُ ثَدْيَاكِ كَعَنَاقِيدِ الْكَرْمِ وَرَائِحَةُ أَنْفِكِ كَالتُّفَّاحِ 9وَحَنَكُكِ كَأَجْوَدِ الْخَمْرِ. لِحَبِيبِي السَّائِغَةُ الْمُرَقْرِقَةُ السَّائِحَةُ عَلَى شِفَاهِ النَّائِمِينَ. 10أَنَا لِحَبِيبِي وَإِلَيَّ اشْتِيَاقُهُ. 11تَعَالَ يَا حَبِيبِي لِنَخْرُجْ إِلَى الْحَقْلِ وَلْنَبِتْ فِي الْقُرَى.) نشيد الإنشاد 7: 1-11

اقرأ هذا السفر كاملاً ، ثم أحلفك بالله هل تقبل أن تقرأ ابنتك شديدة الحياء ، قويمة التربية هذا السفر؟ إن قلت نعم ، فسأسألك لماذا لا يوجد هذا السفر إذن فى كتاب الإنجيل للأطفال أو للشباب؟ ثم أسألك: ينسب هذا السفر للنبى سليمان ، وقد صرح ( سفر ملوك الأول 11: 5-10 ) أن سليمان هذا قد عبد الأوثان وكفر ، فكيف تقبلون كتابات إنسان كفر فى الكتاب المقدس الموحى به من الله؟


س163- أنبياء .. لكنهم يمشون عراة .. أتصدق هذا؟ أنبياء .. راقصون .. ألنا فيهم قدوة! أنبياء .. لكنهم زناة .. حفظنا الرب من الإقتداء بهذه القاذورات! أنبياء … لكنهم يعبدون الأوثان .. أين القدوة؟ أين قدرة الرب وعلمه فى انتقاء صفوة خلقه؟ أترضى هذا لأمك أو أبيك أو ابنك أو ابنتك؟ أترضى هذا لأختك أو لأخوك؟ فكيف تكون أنت أو أبوك أو أمك أطهر من المصطفين الأخيار قدوة البشرية؟

- وشرب نوح من الخمر فسكر وتعرّى داخل خبائه فأبصر حام عورة أبيه. (تكوين9: 20)

- وكان روح الله على شاول، فخلع هو أيضًا ثيابه وتنبّأ هو أيضًا. وانطرح عريانًا ذلك النهار كله وكل الليل. (صموئيل الأول 19: 24)

- ورقص داود أمام الناس وأمام الله. (صموئيل الثانى 6: 14) 16وَلَمَّا دَخَلَ تَابُوتُ الرَّبِّ مَدِينَةَ دَاوُدَ، أَشْرَفَتْ مِيكَالُ بِنْتُ شَاوُلَ مِنَ الْكُوَّةِ وَرَأَتِ الْمَلِكَ دَاوُدَ يَطْفُرُ وَيَرْقُصُ أَمَامَ الرَّبِّ، فَاحْتَقَرَتْهُ فِي قَلْبِهَا. صموئيل الثانى 6: 16

(وكذلك فعلت أخته مريم النبيّة) وأخذت دفًا هي والنساء ورقصت. (خروج 15: 20)

وحل روح الرب على شمشون فقتل ثلاثين رجلاً. (قضاة 14: 19)

ثم ذهب إلى غزة ورأى هناك امرأة زانية فدخل إليها. (قضاة 16: 1)


س164- (11هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: هَئَنَذَا أُقِيمُ عَلَيْكَ الشَّرَّ مِنْ بَيْتِكَ، وَآخُذُ نِسَاءَكَ أَمَامَ عَيْنَيْكَ وَأُعْطِيهِنَّ لِقَرِيبِكَ، فَيَضْطَجِعُ مَعَ نِسَائِكَ فِي عَيْنِ هَذِهِ الشَّمْسِ.) صموئيل الثانى 12: 11

الرب يعاقب داود على زناه ، فيعطى نساءه للزنا؟ الرب يأمر بالزنا انتقاما من الزانى؟ أيفعل ما ينهى عنه؟ أى إله هذا؟


س165- هل سمعتم أن نبى الله هارون أفسدَ بنى إسرائيل وصنع لهم العجل؟ قال هرون لبني اسرائيل: (2فَقَالَ لَهُمْ هَارُونُ: «انْزِعُوا أَقْرَاطَ الذَّهَبِ الَّتِي فِي آذَانِ نِسَائِكُمْ وَبَنِيكُمْ وَبَنَاتِكُمْ وَأْتُونِي بِهَا». 3فَنَزَعَ كُلُّ الشَّعْبِ أَقْرَاطَ الذَّهَبِ الَّتِي فِي آذَانِهِمْ وَأَتُوا بِهَا إِلَى هَارُونَ. 4فَأَخَذَ ذَلِكَ مِنْ أَيْدِيهِمْ وَصَوَّرَهُ بِالْإِزْمِيلِ وَصَنَعَهُ عِجْلاً مَسْبُوكاً. فَقَالُوا: «هَذِهِ آلِهَتُكَ يَا إِسْرَائِيلُ الَّتِي أَصْعَدَتْكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ!» 5فَلَمَّا نَظَرَ هَارُونُ بَنَى مَذْبَحاً أَمَامَهُ وَنَادَى هَارُونُ وَقَالَ: «غَداً عِيدٌ لِلرَّبِّ». 6فَبَكَّرُوا فِي الْغَدِ وَأَصْعَدُوا مُحْرَقَاتٍ وَقَدَّمُوا ذَبَائِحَ سَلاَمَةٍ. وَجَلَسَ الشَّعْبُ لِلأَكْلِ وَالشُّرْبِ ثُمَّ قَامُوا لِلَّعِبِ) خروج 32: 3-6


س166- أنبياء يسبون ربهم !!! فماذا يجب أن نفعل تجاه هؤلاء الأنبياء قدوتنا؟

(أيّوب16: 11-12) (11دَفَعَنِيَ اللهُ إِلَى الظَّالِمِ وَفِي أَيْدِي الأَشْرَارِ طَرَحَنِي. 12كُنْتُ مُسْتَرِيحاً فَزَعْزَعَنِي وَأَمْسَكَ بِقَفَايَ فَحَطَّمَنِي وَنَصَبَنِي لَهُ هَدَفاً.)

(أيّوب19: 6-11) (6فَاعْلَمُوا إِذاً أَنَّ اللهَ قَدْ عَوَّجَنِي وَلَفَّ عَلَيَّ أُحْبُولَتَهُ. 7هَا إِنِّي أَصْرُخُ ظُلْماً فَلاَ أُسْتَجَابُ. أَدْعُو وَلَيْسَ حُكْمٌ. 8قَدْ حَوَّطَ طَرِيقِي فَلاَ أَعْبُرُ وَعَلَى سُبُلِي جَعَلَ ظَلاَماً. 9أَزَالَ عَنِّي كَرَامَتِي وَنَزَعَ تَاجَ رَأْسِي. 10هَدَمَنِي مِنْ كُلِّ جِهَةٍ فَذَهَبْتُ وَقَلَعَ مِثْلَ شَجَرَةٍ رَجَائِي 11وَأَضْرَمَ عَلَيَّ غَضَبَهُ وَحَسِبَنِي كَأَعْدَائِهِ.)

(أيّوب4: 18) (18هُوَذَا عَبِيدُهُ لاَ يَأْتَمِنُهُمْ وَإِلَى مَلاَئِكَتِهِ يَنْسِبُ حَمَاقَةً.)

(أيّوب 12: 19-24) (19يَذْهَبُ بِالْكَهَنَةِ أَسْرَى وَيَقْلِبُ الأَقْوِيَاءَ. 20يَقْطَعُ كَلاَمَ الأُمَنَاءِ وَيَنْزِعُ ذَوْقَ الشُّيُوخِ. 21يُلْقِي هَوَاناً عَلَى الشُّرَفَاءِ وَيُرْخِي مِنْطَقَةَ الأَشِدَّاءِ. 22يَكْشِفُ الْعَمَائِقَ مِنَ الظَّلاَمِ وَيُخْرِجُ ظِلَّ الْمَوْتِ إِلَى النُّورِ. 23يُكَثِّرُ الأُمَمَ ثُمَّ يُبِيدُهَا. يُوَسِّعُ لِلأُمَمِ ثُمَّ يُشَتِّتُها. 24يَنْزِعُ عُقُولَ رُؤَسَاءِ شَعْبِ الأَرْضِ وَيُضِلُّهُمْ فِي تِيهٍ بِلاَطَرِيقٍ. 25يَتَلَمَّسُونَ فِي الظَّلاَمِ وَلَيْسَ نُورٌ وَيُرَنِّحُهُمْ مِثْلَ السَّكْرَانِ)

(أيوب 24: 12) (12مِنَ الْوَجَعِ أُنَاسٌ يَئِنُّونَ وَنَفْسُ الْجَرْحَى تَسْتَغِيثُ وَاللهُ لاَ يَنْتَبِهُ إِلَى الظُّلْمِ.)

(أيّوب 30: 20-21) (20إِلَيْكَ أَصْرُخُ فَمَا تَسْتَجِيبُ لِي. أَقُومُ فَمَا تَنْتَبِهُ إِلَيَّ. 21تَحَوَّلْتَ إِلَى جَافٍ مِنْ نَحْوِي. بِقُدْرَةِ يَدِكَ تَضْطَهِدُنِي)


س167- يقول رب الجنود: (13هُوَ يَبْنِي بَيْتاً لاِسْمِي، وَأَنَا أُثَبِّتُ كُرْسِيَّ مَمْلَكَتِهِ إِلَى الأَبَدِ. 14أَنَا أَكُونُ لَهُ أَباً وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْناً. إِنْ تَعَوَّجَ أُؤَدِّبْهُ بِقَضِيبِ النَّاسِ وَبِضَرَبَاتِ بَنِي آدَمَ. 15وَلَكِنَّ رَحْمَتِي لاَ تُنْزَعُ مِنْهُ كَمَا نَزَعْتُهَا مِنْ شَاوُلَ الَّذِي أَزَلْتُهُ مِنْ أَمَامِكَ. 16وَيَأْمَنُ بَيْتُكَ وَمَمْلَكَتُكَ إِلَى الأَبَدِ أَمَامَكَ. كُرْسِيُّكَ يَكُونُ ثَابِتاً إِلَى الأَبَدِ».) صموئيل الثاني 7: 13-16 , فلماذا لم يَحم الرب كرسىّ داود ومماكته؟ فقد زالت سلطنة آل داود وتسلط عليهم الأشوريون بقيادة سرجون الثاني سنة 722 ق . م ، والبابليون بقيادة بختنصر سنة 586 ق . م. وهل لم يعلم الله بعلمه الأزلى أن عبده ورسوله داود أنه سيزنى بزوجة بجاره ثم يقتله ويخون جنوده؟ فكيف يحميه ويحمى مملكته وهو يُضلِّل خلق الله ويفترى على الله الكذب؟


س168- يقول رب الجنود لسليمان: (9هُوَذَا يُولَدُ لَكَ ابْنٌ يَكُونُ صَاحِبَ رَاحَةٍ, وَأُرِيحُهُ مِنْ جَمِيعِ أَعْدَائِهِ حَوَالَيْهِ, لأَنَّ اسْمَهُ يَكُونُ سُلَيْمَانَ. فَأَجْعَلُ سَلاَماً وَسَكِينَةً فِي إِسْرَائِيلَ فِي أَيَّامِهِ. 10هُوَ يَبْنِي بَيْتاً لاِسْمِي, وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْناً, وَأَنَا لَهُ أَباً وَأُثَبِّتُ كُرْسِيَّ مُلْكِهِ عَلَى إِسْرَائِيلَ إِلَى الأَبَدِ.) أخبار الأيام الأول 22 : 9-10

فلماذا لم يَحم الرب كرسىّ داود ومماكته؟ فقد زالت سلطنة آل داود وتسلط عليهم الأشوريون بقيادة سرجون الثاني سنة 722 ق . م ، والبابليون بقيادة بختنصر سنة 586 ق . م. وهل لم يعلم الله بعلمه الأزلى أن عبده ورسوله سليمان أنه لن يتجه لعبادة الأوثان؟ فكيف يحميه ويحمى مملكته وهو يُضلِّل خلق الله ويفترى على الله الكذب؟ (فقال الرب لى: بالكذب يتنبأ الأنبياء باسمي. لم أرسلهم ولا أمرتُهم ولا كلمتُهم. برؤيا كاذبة وعَرَافَةٍ وباطل ومكر قلوبهم هم يتنبأون لكم.) إرميا14: 14

وإذا كان سليمان باعتراف الله ابن الله ، وهو أبوه ، فلماذا يُخَص عيسى عليه السلام وحده بالبنوة لله؟ ولو كان عيسى عليه السلام هو الله فكيف يكون أبو نفسه وابن نفسه؟


س169- يقول سفر التكوين 28: 10-14 (ويكون نسلك كتراب الأرض)
فإذا كان اليهود هم المقصودين بنسل يعقوب عليه السلام فيكون هذا من الأخطاء البينة فى الكتاب لأنهم ليسوا كتراب الأرض


س170- يقول سفر صموئيل الثاني 7 : 1-15 أن ابن داود عليه السلام قد زنى بأخته!
فهل تحدث مثل هذه الفواحش فى بيوت الأنبياء وهى لا تحدث في بيوت الصالحين؟ فما فائدة نبى الله داود إذن؟ أيهدى الناس ويترك بيته خرباً؟ وما الفائدة الأخلاقية التى تعود على قارىء هذا الهراء؟ هل تعلِّم الشباب كيف يزنى الأخ بأخته؟ أم تعلمه الإقتداء بنبى الله؟ فإذا كان نبى الله ، مصطفاه ومختاره فعل ذلك فلما لا نستنُّ بسنته؟! أم الغرض منها أن تفقد الآباء الأمل فى تربية أبنائهم وبناتهم؟ فإذا كان هذا حال النبى المصطفى الذى حفظه الله ، وحال آل بيته ، فأى شىء يحدث فى بيتى يكون إذن طبيعى؟!


س171- لم أسمع بهذا الإله التنين إلا فى هذا الكتاب: (7فِي ضِيقِي دَعَوْتُ الرَّبَّ وَإِلَى إِلَهِي صَرَخْتُ، فَسَمِعَ مِنْ هَيْكَلِهِ صَوْتِي وَصُرَاخِي دَخَلَ أُذُنَيْهِ. 8فَارْتَجَّتِ الأَرْضُ وَارْتَعَشَتْ. أُسُسُ السَّمَوَاتِ ارْتَعَدَتْ وَارْتَجَّتْ، لأَنَّهُ غَضِبَ. 9صَعِدَ دُخَانٌ مِنْ أَنْفِهِ، وَنَارٌ مِنْ فَمِهِ أَكَلَتْ. جَمْرٌ اشْتَعَلَتْ مِنْهُ. 10طَأْطَأَ السَّمَاوَاتِ وَنَزَلَ وَضَبَابٌ تَحْتَ رِجْلَيْهِ. 11رَكِبَ عَلَى كَرُوبٍ وَطَارَ، وَرُئِيَ عَلَى أَجْنِحَةِ الرِّيحِ. 12جَعَلَ الظُّلْمَةَ حَوْلَهُ مَظَلاَّتٍ، مِيَاهاً مُتَجَمِّعَةً وَظَلاَمَ الْغَمَامِ. 13مِنَ الشُّعَاعِ قُدَّامَهُ اشْتَعَلَتْ جَمْرُ نَارٍ. 14أَرْعَدَ الرَّبُّ مِنَ السَّمَاوَاتِ، وَالْعَلِيُّ أَعْطَى صَوْتَهُ. 15أَرْسَلَ سِهَاماً فَشَتَّتَهُمْ، بَرْقاً فَأَزْعَجَهُمْ. 16فَظَهَرَتْ أَعْمَاقُ الْبَحْرِ، وَانْكَشَفَتْ أُسُسُ الْمَسْكُونَةِ مِنْ زَجْرِ الرَّبِّ، مِنْ نَسْمَةِ رِيحِ أَنْفِهِ.) صموئيل الثانى 22: 7-16
أيليق هذا بجلال الله؟


س172- ألم تعرفوا أن عندكم عقوبة قطع يد التى تمسك عضو التذكير لرجل أجنبى عنها أثناء عراكه مع زوجها: (11«إِذَا تَخَاصَمَ رَجُلانِ رَجُلٌ وَأَخُوهُ وَتَقَدَّمَتِ امْرَأَةُ أَحَدِهِمَا لِتُخَلِّصَ رَجُلهَا مِنْ يَدِ ضَارِبِهِ وَمَدَّتْ يَدَهَا وَأَمْسَكَتْ بِعَوْرَتِهِ 12فَاقْطَعْ يَدَهَا وَلا تُشْفِقْ عَيْنُكَ) تثنية25: 11


س173- الرب يصفق؟ هل هذا يليق بجلال الله وقدسيته؟ (14فَتَنَبَّأْ أَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ وَاصْفِقْ كَفّاً عَلَى كَفٍّ, وَلْيُعَدِ السَّيْفُ ثَالِثَةً. هُوَ سَيْفُ الْقَتْلَى, سَيْفُ الْقَتْلِ الْعَظِيمِ الْمُحِيقُ بِهِمْ.) حزقيال 21: 14


س174- (1وَشَاخَ الْمَلِكُ دَاوُدُ. تَقَدَّمَ فِي الأَيَّامِ. وَكَانُوا يُغَطُّونَهُ بِالثِّيَابِ فَلَمْ يَدْفَأْ. 2فَقَالَ لَهُ عَبِيدُهُ: [لِيُفَتِّشُوا لِسَيِّدِنَا الْمَلِكِ عَلَى فَتَاةٍ عَذْرَاءَ، فَلْتَقِفْ أَمَامَ الْمَلِكِ وَلْتَكُنْ لَهُ حَاضِنَةً وَلْتَضْطَجِعْ فِي حِضْنِكَ فَيَدْفَأَ سَيِّدُنَا الْمَلِكُ].) ملوك الأول 1: 1-3
هكذا يدعون أن نبى الله داود كان يدفىء نفسه! وهكذا أفرغت تعاليم نبى الله تلاميذ فاسدين يُحِثُّونه على الزنا! فهل يصدر هذا الهراء عن رب العالمين؟


س175- (1وَأَحَبَّ الْمَلِكُ سُلَيْمَانُ نِسَاءً غَرِيبَةً كَثِيرَةً مَعَ بِنْتِ فِرْعَوْنَ: مُوآبِيَّاتٍ وَعَمُّونِيَّاتٍ وَأَدُومِيَّاتٍ وَصَيْدُونِيَّاتٍ وَحِثِّيَّاتٍ 2مِنَ الأُمَمِ الَّذِينَ قَالَ عَنْهُمُ الرَّبُّ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: [لاَ تَدْخُلُونَ إِلَيْهِمْ وَهُمْ لاَ يَدْخُلُونَ إِلَيْكُمْ، لأَنَّهُمْ يُمِيلُونَ قُلُوبَكُمْ وَرَاءَ آلِهَتِهِمْ]. فَالْتَصَقَ سُلَيْمَانُ بِهَؤُلاَءِ بِالْمَحَبَّةِ.) ملوك الأول 11: 1-11

هكذا يعصى نبى الله ، مختاره ومصطفاه ، أوامره! أهكذا تكون القدوة: نبى زير نساء؟ ألم يكفه ألف امرأة؟ أنبى الله معتوه لا يعرف كيف يختار زوجته التى تتحمل معه عبىء الدعوة وتكون قدوة لنساء قومها؟ بالله عليكم ما المقصود بضرب القدوة فى كتابكم؟ ولو كان هذا الهراء حقيقة ، لإاين قدوتكم فى الحياة؟ هل تريد أن تقنعنى أن الباب و الأسقف والقسيس أكثر براً وقداسة من الأنبياء؟ فكَّر فى أيقونات القديسين التى تملأ الكنائس والكتب ! ثم اسأل نفسك: من أكثر براً صلاحاً: الأنبياء أم القديسين؟ وإذا جاز أن يزنى النبى ويعبد الأوثان ، أفلا يكون القديس أكثر تقوى منه؟ وهذا غير جائز. وإلا لاتهمت الذات العليا بأنها أقل حصافة وأقل توفيقاً من البابا فى اختيار قديسيه؟


س176- (3وَكَانَتْ لَهُ سَبْعُ مِئَةٍ مِنَ النِّسَاءِ السَّيِّدَاتِ، وَثَلاَثُ مِئَةٍ مِنَ السَّرَارِيِّ. فَأَمَالَتْ نِسَاؤُهُ قَلْبَهُ. 4وَكَانَ فِي زَمَانِ شَيْخُوخَةِ سُلَيْمَانَ أَنَّ نِسَاءَهُ أَمَلْنَ قَلْبَهُ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى، وَلَمْ يَكُنْ قَلْبُهُ كَامِلاً مَعَ الرَّبِّ إِلَهِهِ كَقَلْبِ دَاوُدَ أَبِيهِ. 5فَذَهَبَ سُلَيْمَانُ وَرَاءَ عَشْتُورَثَ إِلَهَةِ الصَّيْدُونِيِّينَ وَمَلْكُومَ رِجْسِ الْعَمُّونِيِّينَ. 6وَعَمِلَ سُلَيْمَانُ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَلَمْ يَتْبَعِ الرَّبَّ تَمَاماً كَدَاوُدَ أَبِيهِ. 7حِينَئِذٍ بَنَى سُلَيْمَانُ مُرْتَفَعَةً لِكَمُوشَ رِجْسِ الْمُوآبِيِّينَ عَلَى الْجَبَلِ الَّذِي تُجَاهَ أُورُشَلِيمَ، وَلِمُولَكَ رِجْسِ بَنِي عَمُّونَ. 8وَهَكَذَا فَعَلَ لِجَمِيعِ نِسَائِهِ الْغَرِيبَاتِ اللَّوَاتِي كُنَّ يُوقِدْنَ وَيَذْبَحْنَ لِآلِهَتِهِنَّ. 9فَغَضِبَ الرَّبُّ عَلَى سُلَيْمَانَ لأَنَّ قَلْبَهُ مَالَ عَنِ الرَّبِّ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ الَّذِي تَرَاءَى لَهُ مَرَّتَيْنِ، 10وَأَوْصَاهُ فِي هَذَا الأَمْرِ أَنْ لاَ يَتَّبِعَ آلِهَةً أُخْرَى. فَلَمْ يَحْفَظْ مَا أَوْصَى بِهِ الرَّبُّ. 11فَقَالَ الرَّبُّ لِسُلَيْمَانَ: [مِنْ أَجْلِ أَنَّ ذَلِكَ عِنْدَكَ، وَلَمْ تَحْفَظْ عَهْدِي وَفَرَائِضِيَ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ بِهَا، فَإِنِّي أُمَزِّقُ الْمَمْلَكَةَ عَنْكَ تَمْزِيقاً وَأُعْطِيهَا لِعَبْدِكَ.) (ملوك الأول 11: 1-11)

لماذا لم ينزل الرب ليصلب تكفيراً عن الخطيئة التى لحقت العالم بكفر سليمان؟ أم الأكل من شجرة معرفة الخير من الشر خطيئة وعصيان الله وعبادة الأوثان تُحسب من البر؟ وإذا كان هذا النبى قد كفر فكيف يحتفظ الكتاب المقدس بكتاباته وبسيرته؟ هل المطلوب من شعبكم أن يقتدى به؟ ألم يقل ربكم فى متى 12: 42 (وهوذا أعظمُ من سليمان ههنا) ؟ هل أخطأ ربكم فى متى أم نسى تاريخ نبيه الأسود أم غفر له؟ فلو غفر له لكان غفرانه لآدم وحواء أولى !


س177- يذكر أخبار الأيام الأول 1: 13-14 أن: (13وَكَنْعَانُ وَلَدَ: صَيْدُونَ بِكْرَهُ, وَحِثّاً 14وَالْيَبُوسِيَّ وَالأَمُورِيَّ وَالْجِرْجَاشِيَّ 15وَالْحِوِّيَّ وَالْعَرْقِيَّ وَالسِّينِيَّ 16وَالأَرْوَادِيَّ وَالصَّمَّارِيَّ وَالْحَمَاثِيَّ.)

بعض هذه الأسماء في أجداد الفلسطينيين في كتب التاريخ. فمن أين أتى بها كتابكم؟


س178- يقول سفر الملوك الأول 17: 5-6 (وَقَدْ أَمَرْتُ الْغِرْبَانَ أَنْ تَعُولَكَ هُنَاكَ]. 6وَكَانَتِ الْغِرْبَانُ تَأْتِي إِلَيْهِ بِخُبْزٍ وَلَحْمٍ صَبَاحاً وَبِخُبْزٍ وَلَحْمٍ مَسَاءً)
كيف كانت تأتى الغربان بالخبز الطازج هذا؟ هل كانت تسرقه؟ أم كانت تتقن العجن والخبز؟
الأصح أنهم العرب كما جاء بهذا المعنى في أخبار الأيام الثاني 21: 16 وفي سفر نحميا 4: 7


س179- (9فَأَتَى اللهُ إِلى بَلعَامَ وَقَال: «مَنْ هُمْ هَؤُلاءِ الرِّجَالُ الذِينَ عِنْدَكَ؟») عدد 22: 9
(31ثُمَّ كَشَفَ الرَّبُّ عَنْ عَيْنَيْ بَلعَامَ فَأَبْصَرَ مَلاكَ الرَّبِّ وَاقِفاً فِي الطَّرِيقِ وَسَيْفُهُ مَسْلُولٌ فِي يَدِهِ فَخَرَّ سَاجِداً عَلى وَجْهِهِ.) عدد 22: 31

أنبى الله يسجد للملاك عندما تكشَّفَ له (22: 31) ولم يسجد لله عندما نزل له (22: 9)؟


س180- سفر الملوك الأول 22: 19-22 (19وَقَالَ: [فَاسْمَعْ إِذاً كَلاَمَ الرَّبِّ: قَدْ رَأَيْتُ الرَّبَّ جَالِساً عَلَى كُرْسِيِّهِ، وَكُلُّ جُنْدِ السَّمَاءِ وُقُوفٌ لَدَيْهِ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ. 20فَقَالَ الرَّبُّ: مَنْ يُغْوِي أَخْآبَ فَيَصْعَدَ وَيَسْقُطَ فِي رَامُوتَ جِلْعَادَ؟ فَقَالَ هَذَا هَكَذَا وَقَالَ ذَاكَ هَكَذَا. 21ثُمَّ خَرَجَ الرُّوحُ وَوَقَفَ أَمَامَ الرَّبِّ وَقَالَ: أَنَا أُغْوِيهِ. وَسَأَلَهُ الرَّبُّ: بِمَاذَا؟ 22فَقَالَ: أَخْرُجُ وَأَكُونُ رُوحَ كَذِبٍ فِي أَفْوَاهِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِهِ. فَقَالَ: إِنَّكَ تُغْوِيهِ وَتَقْتَدِرُ. فَاخْرُجْ وَافْعَلْ هَكَذَا.)
أيتآمر الله مع ملائكته ليهلك نبياً؟ أإله يكذب؟ أنبى يكذب؟ ومن هذا الروح الذى تعاون معه الله للتخلص نبيه؟ ألم يخشى هذا الإله لو جعل نبيه كذَّاباً لأفقد ثقة عبيده فيه نفسه ، لأنه سيكون هو المتهم الأول أمامهم ، لأنه هو الذى اختاره واصطفاه؟ وكيف سيخلص الله نفسه فى الآخرة إن حاجه هذا النبى وقاضاه واتهمه أنه هو الذى ضلله بالتعاون مع الشيطان؟ هل سيكذب الرب مرة أخرى وينكر؟ أم يُلقيه ظلماً فى أُتون النار؟ أليس مثل هذا الهراء يفقد العقلاء منكم الثقة فى الرب وفى عدله؟ أليس العقلاء منكم يرفضون هذا الهراء لأن الرب أعز وأقدس من أن تُلصق به تهمة التعاون مع الشيطان ليضلل عباده؟ أيجتمع الشيطان مع ملائكة الله المختارين فى حضرة الله؟ أيقترب الشيطان من عرش الله؟ ألا يخشى الله؟ أليست صورة الرب هذه أشبه بصورة زعيم عصابة يجتمع مع رجاله المقربين ليُخطط لعمل إجرامى؟ ألا يخشى الله أن يشى به الشيطان ويكشف مخططاته الشيطانية لعباده؟


س181- الرب ينزل بنفسه إلى بلعام ويأمره بعدم الذهاب إلى بَالاقُ بْنُ صِفُّورَ مَلِكُ مُوآبَ (12فَقَال اللهُ لِبَلعَامَ: «لا تَذْهَبْ مَعَهُمْ وَلا تَلعَنِ الشَّعْبَ لأَنَّهُ مُبَارَكٌ».) عدد 22: 12 ، ولكنّ الرب غيَّر رأيه فى المساء وأمره بالذهاب إلى بالاق على أن يتبع أوامر الله! فما الذى حدث ليغير الرب رأيه بهذه السرعة؟ (انظر السؤال الذى يليه!) كم أتمنى أن أجد عندهم نبى بَجَّله هذا الكتاب! ثم يرسل الرب ملاكه ليقف أمام بلعام فى الطريق كى لا يذهب ويلعن شعب الله الذى خرج من مصر. الله يخاف من لعن بلعام لشعب يعقوب! فلماذا؟ لأن بالاق بن صِفور يعلم ( أَنَّ الذِي تُبَارِكُهُ مُبَارَكٌ وَالذِي تَلعَنُهُ مَلعُونٌ) عدد 22: 6 ، ألا يملك الرب من القوة التى تُعيق مباركة بلعام أو لعنه لشخص ما؟ هل بلعام هذا إله يقول للشىء كن فيكون؟


س182- ينزل ليأمر الرب بلعام ألا يذهب إلى بالاق بن صفور كى لا يلعن يعقوب وشعبه ، إلا أنه عاد فى نفس الليلة ونزل ليأمره بالذهاب: (18فَأَجَابَ بَلعَامُ عَبِيدَ بَالاقَ: «وَلوْ أَعْطَانِي بَالاقُ مِلءَ بَيْتِهِ فِضَّةً وَذَهَباً لا أَقْدِرُ أَنْ أَتَجَاوَزَ قَوْل الرَّبِّ إِلهِي لأَعْمَل صَغِيراً أَوْ كَبِيراً. 19فَالآنَ امْكُثُوا هُنَا أَنْتُمْ أَيْضاً هَذِهِ الليْلةَ لأَعْلمَ مَاذَا يَعُودُ الرَّبُّ يُكَلِّمُنِي بِهِ». 20فَأَتَى اللهُ إِلى بَلعَامَ ليْلاً وَقَال لهُ: «إِنْ أَتَى الرِّجَالُ لِيَدْعُوكَ فَقُمِ اذْهَبْ مَعَهُمْ. إِنَّمَا تَعْمَلُ الأَمْرَ الذِي أُكَلِّمُكَ بِهِ فَقَطْ».) عدد 22: 18- 20


س183- (21فَقَامَ بَلعَامُ صَبَاحاً وَشَدَّ عَلى أَتَانِهِ وَانْطَلقَ مَعَ رُؤَسَاءِ مُوآبَ. 22فَحَمِيَ غَضَبُ اللهِ لأَنَّهُ مُنْطَلِقٌ وَوَقَفَ مَلاكُ الرَّبِّ فِي الطَّرِيقِ لِيُقَاوِمَهُ وَهُوَ رَاكِبٌ عَلى أَتَانِهِ وَغُلامَاهُ مَعَهُ. 23فَأَبْصَرَتِ الأَتَانُ مَلاكَ الرَّبِّ وَاقِفاً فِي الطَّرِيقِ وَسَيْفُهُ مَسْلُولٌ فِي يَدِهِ فَمَالتِ الأَتَانُ عَنِ الطَّرِيقِ وَمَشَتْ فِي الحَقْلِ. فَضَرَبَ بَلعَامُ الأَتَانَ لِيَرُدَّهَا إِلى الطَّرِيقِ. 24ثُمَّ وَقَفَ مَلاكُ الرَّبِّ فِي خَنْدَقٍ لِلكُرُومِ لهُ حَائِطٌ مِنْ هُنَا وَحَائِطٌ مِنْ هُنَاكَ. 25فَلمَّا أَبْصَرَتِ الأَتَانُ مَلاكَ الرَّبِّ زَحَمَتِ الحَائِطَ وَضَغَطَتْ رِجْل بَلعَامَ بِالحَائِطِ فَضَرَبَهَا أَيْضاً. 26ثُمَّ اجْتَازَ مَلاكُ الرَّبِّ أَيْضاً وَوَقَفَ فِي مَكَانٍ ضَيِّقٍ حَيْثُ ليْسَ سَبِيلٌ لِلنُّكُوبِ يَمِيناً أَوْ شِمَالاً. 27فَلمَّا أَبْصَرَتِ الأَتَانُ مَلاكَ الرَّبِّ رَبَضَتْ تَحْتَ بَلعَامَ. فَحَمِيَ غَضَبُ بَلعَامَ وَضَرَبَ الأَتَانَ بِالقَضِيبِ. 28فَفَتَحَ الرَّبُّ فَمَ الأَتَانِ فَقَالتْ لِبَلعَامَ: «مَاذَا صَنَعْتُ بِكَ حَتَّى ضَرَبْتَنِي الآنَ ثَلاثَ دَفَعَاتٍ؟» 29فَقَال بَلعَامُ لِلأَتَانِ: «لأَنَّكِ ازْدَرَيْتِ بِي. لوْ كَانَ فِي يَدِي سَيْفٌ لكُنْتُ الآنَ قَدْ قَتَلتُكِ». 30فَقَالتِ الأَتَانُ لِبَلعَامَ: «أَلسْتُ أَنَا أَتَانَكَ التِي رَكِبْتَ عَليْهَا مُنْذُ وُجُودِكَ إِلى هَذَا اليَوْمِ؟ هَل تَعَوَّدْتُ أَنْ أَفْعَل بِكَ هَكَذَا؟» فَقَال: «لا». 31ثُمَّ كَشَفَ الرَّبُّ عَنْ عَيْنَيْ بَلعَامَ فَأَبْصَرَ مَلاكَ الرَّبِّ وَاقِفاً فِي الطَّرِيقِ وَسَيْفُهُ مَسْلُولٌ فِي يَدِهِ فَخَرَّ سَاجِداً عَلى وَجْهِهِ.) عدد 22: 21-31

تجد أن الرب بعد ما أمر بلعام أن يذهب مع الرجال ، تراجع وعرقلَ طريقه! إلا أن الرب لم ينزل هذه المرة ، بل أرسل ملاكه بسيف أخاف الحمار. ترى لماذا لم ينزل الرب هذه المرة؟ لعل المانع خير! وما الذى جعله يتراجع فى كلامه؟ أيخاف الرب لهذه الدرجة من لعن بلعام للجيش؟ أليس فى يده ملكوت السموات والأرض ، يبسط لمن يشاء ويقدر؟ فلماذا لم ينزع منه هذه العطيَّة؟

ثم نأتى لنقطة أخرى: بلعام النبى الذى تجلَّى له الرب يضرب الحمار بقضيب! فأين جمعيات الرفق بالحيوان لتطالب بحذر تداول هذا الإصحاح؟

الحمار يتكلم ولا تجد أية إشارة إلى تعجب هذا النبى على تكلم هذا الحمار؟! ولماذا أرسل الرب ملاكه إلى الحمار ولم يرسله إلى بلعام! ألا يخاف هذا النبى الرب فقرر الرب إرسال ملاك ذى سيف ليخيفه؟ ألم يأمره الرب بالذهاب؟ غريب أن يرى الحمار ملاك الرب ، فالحمار يرى الشيطان لذلك ينهق! لقد نزل الملاك لتأكيد كلام الرب ألا يقول بلعام ألا ما أمره الرب به. فهل لا يثق الرب فى أنبيائه لينزل مرتين ثم يرسل ملاكه بنفس الشىء لنفس النبى؟ ثم لماذا لم يرسل ملاكه فى المرتين الأولتين؟

النبى الظريف بلعام يأخذ جنوح الحمار بصورة شخصية: (لأنك ازدريت بى). نعم. فهو يفهم أن جنوح الخمار يمينا أو يساراً يعنى ازدراء الحمار بصاحبه! ولماذا لم يمنع ملاك الرب بلعام من الاعتداء على الحيوان بقضيب؟ هل رضى الرب هذا للحمار؟

هل الحمار أكثر ورعاً من النبى؟ فالحمار خاف الملاك ولكنه لم يسجد له كما فعل بلعام! هل الحمار أذكى من النبى؟ فالحمار فهم من مرة واحدة أن هذا ملاك الرب وأطاعه ، لكن بلعام لم يفهم إلا من المرة الثالثة‍! وبلعام فهم من الحمار للمرة الأولى ، ولم يحتاج إلى تكرار! فلماذا لم يفهم من الرب من أول مرة؟


س184- ما هو العهد الذى بين الله ونسل ابراهيم؟

إنه الختان: (وقال الله لإبراهيم وأما أنت فتحفظ عهدى. أنت ونسلك من بعدك فى أجيالهم. هذا هو عهدى الذى تحفظونه بينى وبينكم وبين نسلك من بعدك. يختَن منكم كل ذكر. فتُختَنون فى لحم غرلتكم. فيكون علامة عهد بينى وبينكم. ابن ثمانية أيام يُختَن منكم كل ذكر فى أجيالكم. وليد البيت والمبتاع بفضة … وأما الذكر الأغلف الذى لا يُختَن فى لحم غرلته فتُقطَع تلك النفس من شعبها. إنه قد نكثَ عهدى. (تكوين 17: 9 – 14)

فهل مازال النصارى على العهد الذى أخذه الله على إبراهيم وذريته؟ لا. لقد ألغى بولس الختان وأخرجهم من العهد: (ولكن إن كنت متعدياً الناموس فقد صار ختانك غرلة. إذاً إن كان الأغرل يحفظ أحكام الناموس أفما تُحسَبُ غرلته ختاناً. … لأن اليهودى فى الظاهر ليس هو يهودياً ولا الختان الذى فى الظاهر فى اللحم ختاناً. بل اليهودى فى الخفاء هو اليهودى. وختان القلب بالروح لا بالكتاب هو الختان.) (رومية 2 : 25 – 29)


س185- هل كتب موسى وأخبر بشىء عن عيسى عليهما السلام؟

يقول يوحنا فى كتابه: (لأنكم لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقونى لأنه هو كتب عنى) (يوحنا 5 : 46) فأين هذا فى كتب موسى؟


س186- اقرأ: الرب يستأجر موس ليحلق شعر رأسه ورجليه ولحيتح! (20فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَحْلِقُ السَّيِّدُ بِمُوسَى مُسْتَأْجَرَةٍ فِي عَبْرِ النَّهْرِ بِمَلِكِ أَشُّورَ الرَّأْسَ وَشَعْرَ الرِّجْلَيْنِ وَتَنْزِعُ اللِّحْيَةَ أَيْضاً) إشعياء 7: 20

مِن مَنْ استأجر الرب موس الحلاقة؟ وهل الرب فقير لدرجة يتعذر عليه شراء موساً جديداً لمنع انتشار الأمراض؟ ألم يستطع خلق موسٍ جديد لزوم استعماله الشخصى؟ ولماذا كان يريد أن يحلق؟ هل كان على موعد مع أحد خلقه ، فكان يريد أن يتجمَّل له؟ ألم يعلم أن من علامات الرجولة ترك اللحية؟ ألم يستطع أن يغير فى نفسه (وهو الخالِق) فلا يظهر هذا الشعر، بدلاً من إحراجه مرات ومرات باستعارته لموس الحلاقة؟


س187- الرب يأمر نبيه بأكل الخراء الذى يخرج من بنى الإنسان ، لا بل رحمه الرب وأمره أن يأكل خراء البقر!: (12وَتَأْكُلُ كَعْكاً مِنَ الشَّعِيرِ. عَلَى الْخُرْءِ الَّذِي يَخْرُجُ مِنَ الإِنْسَانِ تَخْبِزُهُ أَمَامَ عُيُونِهِمْ». 13وَقَالَ الرَّبُّ: [هَكَذَا يَأْكُلُ بَنُو إِسْرَائِيلَ خُبْزَهُمُ النَّجِسَ بَيْنَ الأُمَمِ الَّذِينَ أَطْرُدُهُمْ إِلَيْهِمْ». 14فَقُلْتُ: [آهِ يَا سَيِّدُ الرَّبُّ, هَا نَفْسِي لَمْ تَتَنَجَّسْ. وَمِنْ صِبَايَ إِلَى الآنَ لَمْ آكُلْ مِيتَةً أَوْ فَرِيسَةً, وَلاَ دَخَلَ فَمِي لَحْمٌ نَجِسٌ». 15فَقَالَ لِي: [اُنْظُرْ. قَدْ جَعَلْتُ لَكَ خِثْيَ الْبَقَرِ بَدَلَ خُرْءِ الإِنْسَانِ فَتَصْنَعُ خُبْزَكَ عَلَيْهِ».) حزقيال 4: 12-15, فياله من إله شجاع لم ييأس: فقد أمر آدم وحواء ألا يأكلا من شجرة معرفة الخير من الشر ، فلم يطيعاه. تُرى هل أطاعه حزقيال؟ لا. فلماذا لم ينزل ليصلب لفدية البشرية من الخطيئة الأزلية التى أدخلها حزقيال إلى العالم؟

ولماذا لم ينزل ليصلب لفدية البشرية من الخطيئة الأزلية التى أدخلها هارون (الذى صنع العجل وعبده مع بنى إسرائيل) إلى العالم؟ (خروج 32: 1-6)

ولماذا لم ينزل ليصلب لفدية البشرية من الخطيئة الأزلية التى أدخلها يعقوب (الذى كان يصارع الله ولم يرد أن يطلقه حتى باركه ونزل عن رغبته حقناً لدمائه!) إلى العالم؟ ( تكوين 23: 22-29 )


س188- يقول سفر الأمثال: (3فِي كُلِّ مَكَانٍ عَيْنَا الرَّبِّ مُرَاقِبَتَيْنِ الطَّالِحِينَ وَالصَّالِحِينَ)15: 3 , ويعارضه سفر التكوين بأن الله كان يجهل مكان آدم وما فعله: (9فَنَادَى الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ: «أَيْنَ أَنْتَ؟».) تكوين 3: 9 , و (11فَقَالَ:«مَنْ أَعْلَمَكَ أَنَّكَ عُرْيَانٌ؟ هَلْ أَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ أَنْ لاَ تَأْكُلَ مِنْهَا؟») تكوين 3: 11 , فوحى من نصدق؟ ووحى من نكذب؟


س189- من هى مَعْكَة؟ هل هى ابنة أبشالوم كما يقول سفر أخبار الأيام الثاني؟ أم لا يعرف أبشالوم عنها شىء كما يقول سفر صموئيل الثاني؟ (20ثُمَّ بَعْدَهَا أَخَذَ مَعْكَةَ بِنْتَ أَبْشَالُومَ فَوَلَدَتْ لَهُ أَبِيَّا وَعَتَّايَ وَزِيزَا وَشَلُومِيثَ.) أخبار الأيام الثاني 11 : 20 , و (27وَوُلِدَ لأَبْشَالُومَ ثَلاَثَةُ بَنِينَ وَبِنْتٌ وَاحِدَةٌ اسْمُهَا ثَامَارُ) صموئيل الثاني 14 : 27 , فبنت من معكة هذه إذَن؟


س190- هل الرب عادل ويجازى كل واحد على قدر أعماله ؟ ( متى 16: 27 )

لا. فإن الرب ينتقم من المذنب ومن ذريته إلى الجيل الثالث والرابع (خروج 20: 5) و (خروج 34: 7) و ( تثنية 5: 9).

نعم. فإن الرب عادل ومكياله عادل ، يحاسب المذنب ويمهله ليتوب ، فإذا تاب ورجع قبله: (2[مَا لَكُمْ أَنْتُمْ تَضْرِبُونَ هَذَا الْمَثَلَ عَلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ, قَائِلِينَ: الآبَاءُ أَكَلُوا الْحِصْرِمَ وَأَسْنَانُ الأَبْنَاءِ ضَرِسَتْ؟ 3حَيٌّ أَنَا يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ, لاَ يَكُونُ لَكُمْ مِنْ بَعْدُ أَنْ تَضْرِبُوا هَذَا الْمَثَلَ فِي إِسْرَائِيلَ. 4هَا كُلُّ النُّفُوسِ هِيَ لِي. نَفْسُ الأَبِ كَنَفْسِ الاِبْنِ. كِلاَهُمَا لِي. النَّفْسُ الَّتِي تُخْطِئُ هِيَ تَمُوتُ. 5وَالإِنْسَانُ الَّذِي كَـانَ بَارّاً وَفَعَلَ حَقّاً وَعَدْلاً, 6لَمْ يَأْكُلْ عَلَى الْجِبَالِ وَلَمْ يَرْفَعْ عَيْنَيْهِ إِلَى أَصْنَامِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ, وَلَمْ يُنَجِّسِ امْرَأَةَ قَرِيبِهِ وَلَمْ يَقْرُبِ امْرَأَةً طَامِثاً, 7وَلَمْ يَظْلِمْ إِنْسَاناً, بَلْ رَدَّ لِلْمَدْيُونِ رَهْنَهُ, وَلَمْ يَغْتَصِبِ اغْتِصَاباً بَلْ بَذَلَ خُبْزَهُ لِلْجَوْعَانِ وَكَسَا الْعُرْيَانَ ثَوْباً, 8وَلَمْ يُعْطِ بِـالرِّبَا, وَلَمْ يَأْخُذْ مُرَابَحَةً, وَكَفَّ يَدَهُ عَنِ الْجَوْرِ, وَأَجْرَى الْعَدْلَ الْحَقَّ بَيْنَ الإِنْسَانِ, وَالإِنْسَانِ 9وَسَلَكَ فِي فَرَائِضِي وَحَفِظَ أَحْكَـامِي لِيَعْمَلَ بِـالْحَقِّ فَهُوَ بَارٌّ. حَيَاةً يَحْيَا يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ. 10[فَإِنْ وَلَدَ ابْناً مُعْتَنِفاً سَفَّاكَ دَمٍ, فَفَعَلَ شَيْئاً مِنْ هَذِهِ 11وَلَمْ يَفْعَلْ كُلَّ تِلْكَ, ... أَفَيَحْيَا؟ لاَ يَحْيَا! قَدْ عَمِلَ كُلَّ هَذِهِ الرَّجَاسَاتِ فَمَوْتاً يَمُوتُ. دَمُهُ يَكُونُ عَلَى نَفْسِهِ! 14[وَإِنْ وَلَدَ ابْناً رَأَى جَمِيعَ خَطَايَا أَبِيهِ الَّتِي فَعَلَهَا فَرَآهَا وَلَمْ يَفْعَلْ مِثْلَهَا. ... بَلْ أَجْرَى أَحْكَـامِي وَسَلَكَ فِي فَرَائِضِي, فَإِنَّهُ لاَ يَمُوتُ بِإِثْمِ أَبِيهِ. حَيَاةً يَحْيَا. 18أَمَّا أَبُوهُ فَلأَنَّهُ ظَلَمَ ظُلْماً وَاغْتَصَبَ أَخَاهُ اغْتِصَاباً, وَعَمِلَ غَيْرَ الصَّالِحِ بَيْنَ شَعْبِهِ, فَهُوَذَا يَمُوتُ بِإِثْمِهِ. 19[وَأَنْتُمْ تَقُولُونَ: لِمَاذَا لاَ يَحْمِلُ الاِبْنُ مِنْ إِثْمِ الأَبِ؟ أَمَّا الاِبْنُ فَقَدْ فَعَلَ حَقّاً وَعَدْلاً. حَفِظَ جَمِيعَ فَرَائِضِي وَعَمِلَ بِهَا فَحَيَاةً يَحْيَا. 20اَلنَّفْسُ الَّتِي تُخْطِئُ هِيَ تَمُوتُ. الاِبْنُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الأَبِ وَالأَبُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الاِبْنِ. بِرُّ الْبَارِّ عَلَيْهِ يَكُونُ وَشَرُّ الشِّرِّيرِ عَلَيْهِ يَكُونُ. 21فَإِذَا رَجَعَ الشِّرِّيرُ عَنْ جَمِيعِ خَطَايَاهُ الَّتِي فَعَلَهَا وَحَفِظَ كُلَّ فَرَائِضِي وَفَعَلَ حَقّاً وَعَدْلاً فَحَيَاةً يَحْيَا. لاَ يَمُوتُ. 22كُلُّ مَعَاصِيهِ الَّتِي فَعَلَهَا لاَ تُذْكَرُ عَلَيْهِ. فِي بِرِّهِ الَّذِي عَمِلَ يَحْيَا. 23هَلْ مَسَرَّةً أُسَرُّ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ؟ أَلاَ بِرُجُوعِهِ عَنْ طُرُقِهِ فَيَحْيَا؟ 24وَإِذَا رَجَعَ الْبَارُّ عَنْ بِرِّهِ وَعَمِلَ إِثْماً وَفَعَلَ مِثْلَ كُلِّ الرَّجَاسَاتِ الَّتِي يَفْعَلُهَا الشِّرِّيرُ, أَفَيَحْيَا؟ كُلُّ بِرِّهِ الَّذِي عَمِلَهُ لاَ يُذْكَرُ. فِي خِيَانَتِهِ الَّتِي خَانَهَا وَفِي خَطِيَّتِهِ الَّتِي أَخْطَأَ بِهَا يَمُوتُ. … 26إِذَا رَجَعَ الْبَارُّ عَنْ بِرِّهِ وَعَمِلَ إِثْماً وَمَاتَ فِيهِ, فَبِإِثْمِهِ الَّذِي عَمِلَهُ يَمُوتُ. 27وَإِذَا رَجَعَ الشِّرِّيرُ عَنْ شَرِّهِ الَّذِي فَعَلَ, وَعَمِلَ حَقّاً وَعَدْلاً, فَهُوَ يُحْيِي نَفْسَهُ. 28رَأَى فَرَجَعَ عَنْ كُلِّ مَعَاصِيهِ الَّتِي عَمِلَهَا فَحَيَاةً يَحْيَا. لاَ يَمُوتُ. ... تُوبُوا وَارْجِعُوا عَنْ كُلِّ مَعَاصِيكُمْ, وَلاَ يَكُونُ لَكُمُ الإِثْمُ مَهْلَكَةً. ... وَاعْمَلُوا لأَنْفُسِكُمْ قَلْباً جَدِيداً وَرُوحاً جَدِيدَةً. فَلِمَاذَا تَمُوتُونَ يَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ؟ 32لأَنِّي لاَ أُسَرُّ بِمَوْتِ مَنْ يَمُوتُ يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ. فَـارْجِعُوا وَاحْيُوا].


س191- من التى ولدت أبيا؟ يقول سفر أخبار الأيام الثاني أن معكة بنت أبشالوم ولدت أبيا: (20ثُمَّ بَعْدَهَا أَخَذَ مَعْكَةَ بِنْتَ أَبْشَالُومَ فَوَلَدَتْ لَهُ أَبِيَّا وَعَتَّايَ وَزِيزَا وَشَلُومِيثَ.) أخبار الأيام الثاني 11 : 20 ، ويؤكد نفس السفر أن اسم أم أبيا ميخايا بنت أوريئيل: (2مَلَكَ ثَلاَثَ سِنِينَ فِي أُورُشَلِيمَ. وَاسْمُ أُمِّهِ مِيخَايَا بِنْتُ أُورِيئِيلَ مِنْ جَبْعَةَ. وَكَانَتْ حَرْبٌ بَيْنَ أَبِيَّا وَيَرُبْعَامَ.)أخبار الأيام الثاني13 : 2


س192- كذلك اختلف الكتاب المقدس فى اسم أبى زكريا:
(20وَلَبِسَ رُوحُ اللَّهِ زَكَرِيَّا بْنَ يَهُويَادَاعَ الْكَاهِنَ فَوَقَفَ فَوْقَ الشَّعْبِ وَقَالَ لَهُمْ: [هَكَذَا يَقُولُ اللَّهُ: لِمَاذَا تَتَعَدَّوْنَ وَصَايَا الرَّبِّ فَلاَ تُفْلِحُونَ؟ لأَنَّكُمْ تَرَكْتُمُ الرَّبَّ قَدْ تَرَكَكُمْ].) أخبار الأيام الثاني 24 : 20 ، ويناقضه متى بقوله: (35لِكَيْ يَأْتِيَ عَلَيْكُمْ كُلُّ دَمٍ زَكِيٍّ سُفِكَ عَلَى الأَرْضِ مِنْ دَمِ هَابِيلَ الصِّدِّيقِ إِلَى دَمِ زَكَرِيَّا بْنِ بَرَخِيَّا الَّذِي قَتَلْتُمُوهُ بَيْنَ الْهَيْكَلِ وَالْمَذْبَحِ.) متى 23 : 35 ، فابن من زكريا؟


س193- هل تقبلون أيها اليهود والنصارى أن يدعى كتابكم أن الشيطان أكثر براً وأكثر صدقاً من الله؟ ففى هذا الصدد يقول الكتاب المقدس: (16وَأَوْصَى الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ قَائِلاً: «مِنْ جَمِيعِ شَجَرِ الْجَنَّةِ تَأْكُلُ أَكْلاً 17وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتاً تَمُوتُ».) تكوين 2: 16-17

أما الشيطان الصادق المتمثل فى صورة الحية فقال: (1وَكَانَتِ الْحَيَّةُ أَحْيَلَ جَمِيعِ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ الَّتِي عَمِلَهَا الرَّبُّ الإِلَهُ فَقَالَتْ لِلْمَرْأَةِ: «أَحَقّاً قَالَ اللهُ لاَ تَأْكُلاَ مِنْ كُلِّ شَجَرِ الْجَنَّةِ؟» 2فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ لِلْحَيَّةِ: «مِنْ ثَمَرِ شَجَرِ الْجَنَّةِ نَأْكُلُ 3وَأَمَّا ثَمَرُ الشَّجَرَةِ الَّتِي فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ فَقَالَ اللهُ: لاَ تَأْكُلاَ مِنْهُ وَلاَ تَمَسَّاهُ لِئَلَّا تَمُوتَا». 4فَقَالَتِ الْحَيَّةُ لِلْمَرْأَةِ: «لَنْ تَمُوتَا! 5بَلِ اللهُ عَالِمٌ أَنَّهُ يَوْمَ تَأْكُلاَنِ مِنْهُ تَنْفَتِحُ أَعْيُنُكُمَا وَتَكُونَانِ كَاللهِ عَارِفَيْنِ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ». 6فَرَأَتِ الْمَرْأَةُ أَنَّ الشَّجَرَةَ جَيِّدَةٌ لِلأَكْلِ وَأَنَّهَا بَهِجَةٌ لِلْعُيُونِ وَأَنَّ الشَّجَرَةَ شَهِيَّةٌ لِلنَّظَرِ. فَأَخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَأَكَلَتْ وَأَعْطَتْ رَجُلَهَا أَيْضاً مَعَهَا فَأَكَلَ. 7فَانْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا وَعَلِمَا أَنَّهُمَا عُرْيَانَانِ. فَخَاطَا أَوْرَاقَ تِينٍ وَصَنَعَا لأَنْفُسِهِمَا مَآزِرَ) تكوين 3: 1-7 , وبذلك صدق الشيطان وكذب الإله !!

وهذا عمر آدم تبعاً لسفر التكوين 5: 5؟ (5فَكَانَتْ كُلُّ أَيَّامِ آدَمَ الَّتِي عَاشَهَا تِسْعَ مِئَةٍ وَثَلاَثِينَ سَنَةً وَمَاتَ.) لقد عاش آدم 930 سنة!!


س194- يقول سفر الخروج 15: 20 (فأخذت مريم النبية أخت هرون الدف بيدها وخرجت جميع النساء وراءها بدفوف ورقص)
ماهذا؟ أنبية الله تضرب بالدف وترقص؟ ما الهدف التربوى من هذه الجملة؟


س195- يقول الكتاب المقدس إن سليمان عبد الأوثان كما قالوا عن غيره من الأنبياء إنهم زناة (3وَكَانَتْ لَهُ سَبْعُ مِئَةٍ مِنَ النِّسَاءِ السَّيِّدَاتِ، وَثَلاَثُ مِئَةٍ مِنَ السَّرَارِيِّ. فَأَمَالَتْ نِسَاؤُهُ قَلْبَهُ. 4وَكَانَ فِي زَمَانِ شَيْخُوخَةِ سُلَيْمَانَ أَنَّ نِسَاءَهُ أَمَلْنَ قَلْبَهُ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى، وَلَمْ يَكُنْ قَلْبُهُ كَامِلاً مَعَ الرَّبِّ إِلَهِهِ كَقَلْبِ دَاوُدَ أَبِيهِ.) ملوك الأول 11: 3-5

فكيف تثقون فى كتابات هؤلاء الأنبياء وتعتبرون كتابات الكفار منهم (حاشا لله) ضمن الكتاب المقدس الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه؟! يقول لوقا: ("الأمين في القليل أمين أيضا في الكثيروالظالم في القليل ظالم أيضا في الكثير”). لوقا 16: 10

ثم كيف توفقون بين قول ملوك الأول فى سليمان وبين قوله فى (متى 12: 42) إنه حكيم وعظيم؟


س196- ما الغرض من الطوفان وإغراق أهل الأرض (على قولكم) إن لم تغسل هذه الحادثة خطايا البشر؟


س197- لَمْ ينتظر الله لكى ينزل ليُصلب حتى تتهيأ رحمته لتغفر لآدم وحواء أكلهما من الشجرة، فقد عاقب الله آدم وحواء فى التو، فقال الرب فور أن علم بأكل آدم وحواء من الشجرة: (14فَقَالَ الرَّبُّ الإِلَهُ لِلْحَيَّةِ: «لأَنَّكِ فَعَلْتِ هَذَا مَلْعُونَةٌ أَنْتِ مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ وَمِنْ جَمِيعِ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ. عَلَى بَطْنِكِ تَسْعِينَ وَتُرَاباً تَأْكُلِينَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكِ. 15وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ». 16وَقَالَ لِلْمَرْأَةِ: «تَكْثِيراً أُكَثِّرُ أَتْعَابَ حَبَلِكِ. بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ أَوْلاَداً. وَإِلَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ». 17وَقَالَ لِآدَمَ: «لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِ امْرَأَتِكَ وَأَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ قَائِلاً: لاَ تَأْكُلْ مِنْهَا مَلْعُونَةٌ الأَرْضُ بِسَبَبِكَ. بِالتَّعَبِ تَأْكُلُ مِنْهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ. 18وَشَوْكاً وَحَسَكاً تُنْبِتُ لَكَ وَتَأْكُلُ عُشْبَ الْحَقْلِ. 19بِعَرَقِ وَجْهِكَ تَأْكُلُ خُبْزاً حَتَّى تَعُودَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُخِذْتَ مِنْهَا. لأَنَّكَ تُرَابٌ وَإِلَى تُرَابٍ تَعُودُ».) تكوين 3: 14-19

فلماذا لم تأكل الحية التراب؟ ولماذا لم يُمِت آدم وحواء؟ ألم ينذرهما بالموت إذا أكلا من الشجرة؟ (16وَأَوْصَى الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ قَائِلاً: «مِنْ جَمِيعِ شَجَرِ الْجَنَّةِ تَأْكُلُ أَكْلاً 17وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتاً تَمُوتُ».) تكوين 2: 16-17 , فقد عاش آدم بعدها 930 سنة , (5فَكَانَتْ كُلُّ أَيَّامِ آدَمَ الَّتِي عَاشَهَا تِسْعَ مِئَةٍ وَثَلاَثِينَ سَنَةً وَمَاتَ.) تكوين 5: 5 , ألا يدل ذلك على شمول آدم وحواء برحمة الله وغفرانه لهما؟ ألا يدل عدم أكل الحية التراب على عفو الله عن ذنبها أو تأجيل عقوبة الشيطان إلى يوم الدين؟ أم يدل ذلك على تناقض وتضارب فى الكتاب المقدس؟ ولماذا عاقب الله الحية (القناع) الذى كان متمثلاً فيه الشيطان ولم يحاكم الشيطان نفسه؟ وهل يُفاجأ الله بتصرفات عبيده أم إن علمه أزلى ويعرف ما حدث قبل أن يحدث؟

لو لم يكن علم الله أزلى ، ولو أنه لم يعلم من قبل أن يخلق آدم وحواء أنهما سيعصيانه وسيأكلان من الشجرة ، وسيخرجهما من الجنة ، ليستخلف بنى آدم فى الأرض ، كما قرر القرآن ، لأخفى عنهما الشجرة! ولو أماتهما الله فلماذ خلق الأرض ولمن؟

ولو خاف الله من آدمَ وحواء بعد أكلهما من الشجرة (لأنهما صارا واحداً منا) ، لكان علمه محدود وغير أزلى ، ولكان ذكاؤه وحصافته محدودة ، لأنه لم يفكر فى هذه الخطوة من قبل! ولأمكن لإنسان أن يكتسب الألوهية بالأكل! ولدلت هذه الجملة على تعدد الآلهة (الرب وآدم وحواء) لأنهما صارا كواحد منا)! ولكان الشيطان أول مَن أكل منها ، لأنه القوة المضادة لله وللخير! وتُرى ماذا فعل الرب بعد أن صارَ آدم وحواء آلهة مثله؟ وتُرى ماذا كان يقصد الرب أن يخلق بشراً كالدواب لا تعرف الخير من الشر؟ أتراه خلقنا ليدمر بعضنا البعض ، دون أن نهتدى للخير والسلام؟ أهذه صورة إله يستحق أن يُعبَد؟ وما الغرض من الطوفان الذى حدث بعد ذلك وإغراق أهل الأرض (على قولكم) إن لم تغسل هذه الواقعة ذنوب بنى آدم؟


س198- هل سأل شاول من الرب؟

نعم سأله: يقول سفر صموئيل الأول 28 : 6 ( فسأل شاول من الرب فلم يجبه الرب لا بأحلام ولا بالأوريم [وسيط الوحي بالأنبياء])
لا لم يسأله: إلا أن سفر أخبار الأيام الأول 10: 14 يرى أن شاول
( لم يسأل من الرب فأماته)


س199- ما الحكم الشرعى لزواج الرجل من عمته؟

يقول سفر اللاويبن 18: 12 (عورة أخت أبيك لا تكشف إنها قريبة أبيك)
إلا أن عمرام أبو نبى الله موسى قد تزوج عمته:
( وأخذ عمرام يوكابد عمته زوجة له فولدت له هارون وموسى ) الخروج 6 : 20 , فهل يريد الكتاب المقدس بذلك أن يقول إن موسى وهارون عليهما السلام أولاد حرام (زواج غير شرعى) ؟


س200- كيف تزوج إبراهيم من سارة أخته لأبيه (تكوين 20: 12) وهو محرم شرعاً (لاويين 18: 9) ؟

س201- أين تكمن رحمة الرب (على قولكم) إن كان الرب قد أمات 50070 نفساً ، لأنهم نظروا تابوت الرب؟ يقول صموئيل الأول 6: 19 (وضرب أهل بيتشمس لأنهم نظروا إلى تابوت الرب ، وضرب من الشعب خمسين ألف رجل وسبعين رجلاً).

وقد تغير هذا الرقم (50070) في الكثير من الطبعات الأجنبية (الألمانية والإنجليزية) وفى الطبعة العربية (كتاب الحياة) طبعة 1994 إلى (70) رجلاً فقط لتتناسب مع رحمة الله في مخيلتهم.


س202- ما ترتيب داود بين اخوته؟

الابن السابع: ( أخبار الأيام الأول 2: 13-15 )
الابن الثامن:
( صموئيل الأول 16: 11 )

المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات

 المسانل المسكتات المسالة الأولى من المسكتات وأول المسائل المسكتات أنا نسأل النصارى عن هذ ا التوحيد ) 1 ( الذي شرحته والإيمان الذي وصفته ، ه...